26.12°القدس
25.88°رام الله
24.97°الخليل
28.62°غزة
26.12° القدس
رام الله25.88°
الخليل24.97°
غزة28.62°
الأربعاء 23 يوليو 2025
4.53جنيه إسترليني
4.72دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.35دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.53
دينار أردني4.72
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.35

"لا العدو باقٍ ولا هم باقون "

خبر: حماس: السلطة تقمع مقاومة الضفة وتحاصر غزة

7173c78756d9916df996791135a4a8df
7173c78756d9916df996791135a4a8df
غزة - فلسطين الآن

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"  أن ما تمارسه السلطة اليوم من قمع للمقاومة وملاحقة للمقاومين في الضفة المحتلة، وحصار وتعذيب لأهل غزة وإذلال للفلسطينيين في الشتات لهو جزء لا يتجزأ من عملية اشغال الشعب وتشتيت جهده وحرف أنظاره عن جريمة التهويد.

وبينت  في بيانٍ صحفي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، أن افتعال مشكلة الكهرباء، وما يصاحبها من حملة إعلامية مضللة من قبل السلطة وأزلامها ما هي إلا قنابل دخان للتعمية على جريمة الاحتلال مقابل أجر بخس ومصالح فئوية وشخصية ورشاوى سياسية حقيرة.

واعتبرت قرار الإدارة الأمريكية باعتبار قادة من المقاومة إرهابيين والحجز على أموالهم ما هو إلا رسالة طمأنة وتشجيع للاحتلال وقلب للحقائق وتسريع في عملية تهويد المسجد الأقصى.

وأشارت أن الهجمة التي يتعرض لها المسجد الأقصى اليوم هي خلاصة تنفيذية لخطة وضعها حاخامات الصهاينة وحكامهم وقطعان مستوطنيهم ولكن الذي يلفت الانتباه التوقيت الذي فرضته الظروف المحيطة لتنفيذ هذا المخطط، حيث عمل العدو جاهداً على تجنيد جهات عدة للتغطية على مشروعه الإجرامي بحق الأقصى والمقدسات.

وأوضحت أن حال الأمة العربية والإسلامية وانشغالها بمعارك طاحنة وقمع الشعوب ما هو إلا بيئة خصبة للانقضاض على تراثها المقدس المتجسد في المسجد الأقصى.

وأكدت أن المعركة الكبرى مع الاحتلال، عنوانها القدس والمسجد الأقصى وذلك منذ احتجاجات عام 1920 في القدس، مروراً بثورة البراق 1929 وأثناء احتلال القدس عام 1948 وما تلاها عام 1967، ثم حرق المسجد الأقصى بيد الصهاينة عام 1969، ثم كل مخططات التدنيس والتهويد إلى يومنا هذا. وإن شعبنا الذي دفع آلاف الشهداء من أجل القدس والمقدسات لن يبخل بدمه الطاهر على هذه الأرض الطاهرة حتى كنس الاحتلال وإن الذي فجر انتفاضة الأقصى لقادر على إعادة الثورة من جديد.

وحيت "حماس" صمود أهلنا ومرابطينا في القدس والمسجد الأقصى، وندعو شعبنا وفصائله المقاومة للتصدي لهذه الجريمة بكل الوسائل المتاحة.

ودعت الدول العربية لاتخاذ موقف حاسم تجاه ما يقوم به الاحتلال، في المسجد الأقصى وإن أقل ما يمكن أن تقوم به الدول العربية والإسلامية سحب سفرائها من دولة الكيان وطرد سفراء الاحتلال الإسرائيلي من عواصمها.

ووصفت من يمارسون الضغط على الشعب الفلسطيني ومقاومته ويعملون على تشتيت جهد المقاومة واستنزافها خدمة لمصالحهم لدى الاحتلال الإسرائيلي هم واهمون فلا العدو باقٍ ولا هم باقون.

وشددت على أن القمع والطمس لن تفلح في منع ثورة عارمة من أجل الأقصى، وإن سيل الأمة أقوى من سدود الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه، وإن يوم الثورة قادم لا محالة والانفجار عنوان المرحلة.

وحملت المجتمع الدولي المسئولية عما يجري من تداعيات من جرائم إسرائيلية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.