قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وصفي قبها، إن مشاهد الاعتداء المفرط من قبل أجهزة أمن السلطة على فتى فلسطيني خلال تفريق مسيرة جماهيرية خرجت نصرة للمسجد الأقصى في مدينة بيت لحم يوم أمس، ما هي إلا قطرة في بحر الانتهاكات الفلسطينية لحقوق الإنسان.
وتسائل قبها في بيان صحفي اليوم السبت، كيف ستُقدم السلطة الفلسطينية على تقديم شكوى إلى محكمة الجنايات الدولية والمؤسسات الدولية الأخرى ضدّ ممارسات الاحتلال تجاه أطفالنا ونسائنا وشبابنا، وأمن السلطة يقومون بتكسير عظام شبابنا.؟
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه تعرض فتى فلسطيني في مدينة بيت لحم لاعتداء مفرط من أجهزة الأمن الفلسطينية خلال تفريق مسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة نصرة للمسجد الأقصى المبارك.
وشكك قبها بجدية القرارات التي أصدرها رئيس وزراء حكومة الوفاق رامي الحمد لله بتشكيل لجنة تحقيق، وباعتبار ما جرى "تصرفات فردية"، مشبهاً دموع السلطة التي تتباكي على المواطن الفلسطيني بدموع التماسيح.
وأبدى استغرابه الشديد من الاعتداء المبرح من قبل أجهزة أمن السلطة على الشبان الذين خرجوا في مسيرات ووقفات نصرةً للمسجد الأقصى الذي يتعرض لمؤامرة تقسيمه زمانياً ومكانياً.
وتساءل قبها: كيف لهذه السلطة أن تذهب بملف الأسرى في سجون الاحتلال إلى المحاكم الدولية وهي التي تعتقل حتى من يخرج متضامناً مع الأسرى والمسرى، فهي سلطة تعتقل الأسرى المحررين من سجون الاحتلال؟!.
وكانت أجهزة الأمن الفلسطينية استخدمت القوة المفرطة في تفريق مسيرات شعبية خرجت في مدن الضفة الغربية نصرة للمسجد الأقصى، فيما اعتقلت 20 شاباً من بين المشاركين من بينهم 4 صحفيين.