نفذ التجمع الفلسطيني في ألمانيا، جملة من التحركات الجماهيرية المنددة بالهجمة الإسرائيلية المتصاعدة على مدينة القدس ومقدساتها ومعالمها لا سيما المسجد الأقصى المبارك.
يأتي ذلك من خلال وقفات ونشاطات جماهيرية ضد التصعيد الإسرائيلي الجاري في القدس في عدد من المدن الألمانية، علاوة على نشاطات إعلامية متعددة.
وانطلقت التحركات الجمعة (١٨ أيلول/ سبتمبر) عبر وقفة جماهيرية في برلين رفعت شعار "الأقصى لن يُقسّم" نظمها «التجمع الفلسطيني في ألمانيا» و«رابطة المرأة الفلسطينية» مؤسسة «شباب ألماني من أجل القدس». وأعلن المشاركون في الوقفة غضبهم من الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف المسجد الأقصى وأعربوا عن تضامنهم مع المواطنين الفلسطينيين في القدس.
كما نظم «التجمع» وقفة جماهيرية يوم السبت (١٩ أيلول/ سبتمبر) في مدينة "ركلنهاوسن" الواقعة غرب ألمانيا، حذّر المشاركون فيها من الاستهداف الإسرائيلي المتعاظم للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والاعتداءات المباشرة على المسجد الأقصى وأعمال التنكيل والحرق داخله.
وأصدر التجمع بياناً صحفياً، وصل "فلسطين الآن" عبر البريد الالكتروني، لفت فيه الانتباه إلى خطورة الحملة التوسعية الإسرائيلية في المسجد الأقصى محذراً من أنها تدفع الأوضاع في القدس إلى حافة الهاوية.
ويعتزم «التجمع الفلسطيني في ألمانيا» تنظيم ملتقى جماهيري كبير في الثالث من تشرين أول/ أكتوبر في مدينة شتوتغارت الواقعة جنوب غرب الجمهورية الاتحادية، تحت عنوان "أدركوا المسجد الأقصى".
فعاليات متواصلة
وقال الدكتور سهيل أبو شمالة رئيس «التجمع الفلسطيني في ألمانيا» إنّ هذه الفعاليات "تأتي في ظل التصعيد الخطير الجاري في القدس والاعتداءات المتكررة بحق المسجد الأقصى"، موضحاً أنها تطالب "بحماية مدينة القدس والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للتوقف عن ارتكاب المزيد من الانتهاكات في المدينة المقدسة".
وأوضح أبو شمالة أنّ هذه التحركات "ستتواصل على الأصعدة كافة علاوة على التواصل مع المسؤولين وصانعي القرار للدفع باتجاه موقف أوروبي ضاغط على الانتهاكات الإسرائيلية في القدس والمضي قدماً في خطوات فعلية من شأنها ردع الاحتلال الإسرائيلي وثنيه عن مخططاته التهويدية في القدس".