قالت صحيفة "هآرتس" في خبر وضعته على رأس موقعها الإلكتروني صباح اليوم الأحد إن رئيس السلطة محمود عباس صعَد من وتيرة تصريحاته في الأيام السابقة للتغطية على عجزه.
ووفق الصحيفة العبرية، فإن عباس من خلال تصريحاته التي عبَر فيها عن استيائه مما يحدث في القدس المحتلة، من تدنيس وتهويد من قبل الإسرائيليين، يحاول أن يمتص حالة الغضب الشعبي عليه الذي أصبح واضحا على شبكات التواصل الاجتماعي وفي الشارع الفلسطيني.
وأوضحت الصحيفة أن عباس حاول استدراك نفسه بلوم الإسرائيليين بعد قيام قوات الأمن لديه بقمع مظاهرات الضفة المنددة لتدنيس الاحتلال للمدينة المقدسة.
يذكر أن قوات أمن السلطة في الضفة المحتلة قمعت خلال اليومين الماضيين مظاهرات التنديد والغضب من تدنيس المسجد الأقصى على يد الاحتلال الإسرائيلي ومحاولته تقسيمه مكانيا، بعد أن نجحت في ذلك زمانيا.
وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي لقطات مصورة لقمع قوات السلطة لأطفال وضربهم بالهروات، فيما حاول الناطق باسم الشرطة عدنان الضميري إبعاد الشبهة عن المسئولين بالقول أن هذا الحدث فردي وليس بقرار قيادي.
وخرجت يوم الجمعة الماضي مظاهرات في كافة أنحاء فلسطين (الضفة المحتلة وغزة والأراضي المحتلة عام 48) تنديدا بما بقوم به الاحتلال الإسرائيلي من محاولات لتدنيس الأقصى وتقسيمه مكانيا بين الإسرائيليين والفلسطينيين.