30.84°القدس
30.38°رام الله
29.97°الخليل
29.2°غزة
30.84° القدس
رام الله30.38°
الخليل29.97°
غزة29.2°
الأربعاء 26 يونيو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.74

خبر: الأحمد: إعلان الحكومة الجديدة في 18 فبراير

أكّد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية في حركة "فتح" " أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أكّدا خلال اجتماعهما الثنائي في الدوحة في حضور وفدي حركتي "فتح" و"حماس" ضرورة البدء بخطوات عملية على أرض الواقع والتمسك بتنفيذ الاتفاق. ويعتبر هذا الاجتماع بين عباس ومشعل هو الخطوة الأولى بعد توقيعهما اتفاقاً في الدوحة الاثنين الماضي. وعن الخطوات العملية التي ستتخذ فيما بعد، قال الأحمد في تصريحات لصحيفة "الحياة" اللندنية :"إن كل ما جاء في الاتفاق نريد تنفيذه"، وهل توجد أولويات للتطبيق، أجاب :"كلها ستسير في خطوات متوازية". كما أكّد عزام الأحمد أن الحكومة الجديدة ستعلن فور انتهاء مشاورات الرئيس مع الفصائل وتوقع إعلانها في الثامن عشر من الشهر الجاري، خصوصاً أن أمناء كل الفصائل سيلتقيهم عباس في ذلك التاريخ في لقاهرة. وأوضح أن عباس سيقدم في اجتماع لجنة المتابعة العربية المقبل تقويماً شاملاً لكل الجهود والاتصالات التي تمت بعد بيان اللجنة الرباعية في 23 أيلول /سبتمبر ولقاءات عمان الاستكشافية. ورداً على الانتقادات التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاتفاق الدوحة بين عباس ومشعل قال الأحمد إن :"الموقف الإسرائيلي يجعلنا أكثر تمسكاً بما توصلنا إليه، وبضرورة الإسراع بتنفيذه على أرض الواقع". ورأى أن موقف (إسرائيل) ليس جديداً والكلمات نفسها التي أعلنها نتنياهو حينما تم اتفاق الرابع من أيار/مايو أعادها مرة أخرى، وهذا يؤكد أن الجانب الإسرائيلي لا يريد أن يرى الشعب الفلسطيني موحداً حتى يعفي نفسه من التزامات السلام، لأن انتهاء الانقسام يطرح التسوية في شكل قوي لذلك يريد نتنياهو أن يجنب نفسه ذلك. ولفت الأحمد إلى أن نتنياهو استغل عملية الانقسام وتهرب من الالتزام بما قررت الشرعية الدولية، وكان يستخدم باستمرار ذريعة الانقسام للتهرب من تلك الاستحقاقات. ولذلك يريد أن يبقي تلك الورقة (الانقسام) بيده حتى يستطيع أن يريح نفسه، لكن هذا يجعلنا أكثر تصميماً على التمسك بما توصلنا إليه وضرورة الإسراع في تنفيذه. وأعاد الأحمد إلى الأذهان في هذا السياق أن المعارضين لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة استندوا في رفضهم (الطلب الفلسطيني) إلى أربع نقاط هي وحدة الأرض ووحدة السكان ووجود حكومة واحدة ورؤية موحّدة للتعامل مع المحيط الدولي واعتبر أن إنهاء الانقسام يزيل كل هذه الأسباب. ولم يستبعد محاولة (إسرائيل) عرقلة تطبيق اتفاق الدوحة أو لجوءها إلى الاعتداء على الضفة الغربية وقال:"لا نستبعد أي شيء من حكومة اليمين الإسرائيلي". وعن رد الفعل الأمريكي على الاتفاق، قال الأحمد :"إن واشنطن باستمرار لم تكن تأخذ موقفاً ودياً تجاه عملية الانقسام، ودائماً كانت تستخدم ورقة الانقسام للتهرب من التزاماتها" في شأن دعم عملية السلام الشامل والعادل".