أفاد عدد من الأسرى داخل سجن "نفحة" و"ريمون" للدائرة الإعلامية بوزارة شؤون الأسرى بغزة الثلاثاء 8/2/2012، عن تعرّض زوجات وأمهات الأسرى للتفتيش العاري " المذل" أثناء توجّهم لزيارة أبنائهم داخل السجون على حاجز الظاهرية المسمى " ميتار" في مدينة الخليل. وأكّد الأسرى على تعرض زوجات وأمهات الأسرى للتفتيش العاري قبل زيارة الأسرى بطريقة همجية وبشكل مقصود في محاولة لإذلال وإهانة أهالي الأسرى والضغط والتأثير النفسي على الأسرى داخل السجون، إضافة إلى قيام سلطات الاحتلال بتركيب كاميرات مراقبة داخل غرف التفتيش. وشدد الأسرى على رفض سياسة التفتيش العاري، وأنهم بصدد القيام بسلسلة من الخطوات الاحتجاجية داخل السجون تجاه هذه الممارسات الغير إنسانية، وقد يصل الأمر إلى مقاطعة الزيارات احتجاجاً على ما يتعرض له أهالي الأسرى من تفتيش عاري أثناء توجّههم لزيارة الأسرى. وبدورها استهجنت وزارة شؤون الأسرى هذه الممارسات اللاأخلاقية والتي تنم عن سياسة فاشية تهدف إلى إذلال كرامة الإنسان الفلسطيني والضغط والتأثير النفسي السيئ على الأسرى داخل السجون، مطالباً بتحرك جدي وفاعل من اجل فضح ممارسات الاحتلال اللااخلاقية والضغط عليه من أجل وقف كافة أشكال التفتيش . وطالبت الوزارة منظمة الصليب الأحمر الدولي أن تقف عند مسؤولياتها تجاه هذه الانتهاكات الخطيرة ، كما طالبت ومؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية تسليط الضوء على هذه الانتهاكات الخطيرة التي تمس بكرامة الإنسان الفلسطيني.