ما يحدث في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة شبيها تماما بما حدث مع الطفل السوري حمزة الخطيب في بداية الثورة السورية بدرعا.
يوم الجمعة الماضية خرجت مسيرات فلسطينية غاضبة في فلسطين وبعض الدول العربية تضامنا مع #الأقصى_المبارك وضد الاقتحامات الصهيونية بتدنيس مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
في الضفة الغربية.. كالعادة استنفرت الأجهزة الأمنية الفلسطينية المرتبطة أمنيا مع العدو الصهيوني لقمع هذه المسيرات.. وشاهدهم العالم أجمع وهم مستنفرون وكأنهم سيحررون فلسطين؛ ولكن كانت مهمتهم قمع المسيرات الفلسطينية المتضامنة مع#الأقصى_المبارك.
ما حدث في الضفة الغربية وبالتحديد بيت لحم اعتدى عناصر من الأجهزة الأمنية بالضرب المبرح على مسيرة بيت لحم وكان من بينهم فتى فلسطيني خرج ليتضامن مع #الأقصى؛ والجميع شاهدهم وهم يجهزون على الطفل ويقومون بضربه..
بعدها خرجت مسيرات تندد بما قامت به هذه الأجهزة الأمنية من أفعال تخدم العدو الصهيوني وتعبر عن استهجانها لدور هذه الأجهزة التي تنسق مع الاحتلال ليل نهار من أجل إجهاض أي عمل يقاوم المحتل الصهيوني..
بيت لحم كما درعا السورية.. خرجت مسيرات فلسطينية لا يقودها أي فصيل فلسطيني تطالب برحيل رئيس السلطة محمود عباس والاحتجاج أمام مركز شرطة بيت لحم؛ فما كان من هذه الأجهزة إلا إطلاق الرصاص على الغاضبين ونزول الشبيحة على مفترقات الشوارع لقمع المتظاهرين الغاضبين ومنع أي مظاهرات تطالب برحيل محمود عباس الذي قال أمام شاشات التلفاز أنه سيقدم اسقالته فورا إن خرجت مسيرة واحدة ضده وتطالبه بالرحيل.
ما يحدث في بيت لحم سيناريو مشابه لما حدث مع مهد الثورة السورية " درعا " والمطلوب من الكل الفلسطيني التعبير عن غضبهم من أفعال أجهزة السلطة وما تقوم به من تقديم خدمات مجانية للعدو الذي يحتل بلادنا #فلسطين