نقلت قناة كان العبرية عن مسؤول مصري قوله إن صفقة الغاز تُعد تطورًا إيجابيًا من شأنه أن يخفف من حدة التوتر الكبير القائم في العلاقات مع "إسرائيل".
وأوضح المسؤول أن المصادقة على صفقة الغاز لم تتضمن أي تنازلات سياسية خلف الكواليس، مؤكدًا أن قضية الغاز مسألة منفصلة ولا ترتبط بملفات سياسية أخرى.
وأشار إلى أنه لا يمكن استبعاد إمكانية عقد لقاء ثلاثي في نهاية الشهر الجاري، يجمع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشددًا على أن الأهم هو استمرار السلام بين البلدين.
وأضاف المسؤول المصري أنه من الضروري ترقية اتفاق السلام وتعزيز الوجود العسكري المصري في سيناء، وذلك بهدف منع إعادة تعاظم قوة حركة حماس.
وكان نتنياهو أعلن الأربعاء الماضي عن اتفاق واسع النطاق لتصدير الغاز الطبيعي إلى مصر، واصفًا إياه بـ"أكبر صفقة غاز في تاريخ "إسرائيل"، بقيمة إجمالية تبلغ 112 مليار شيكل (نحو 35 مليار دولار).
وقال نتنياهو، في كلمة متلفزة إلى جانب وزير الطاقة إيلي كوهين، إن حكومة الاحتلال أقرت الصفقة بعد "ضمان المصالح الأمنية والحيوية لـ"إسرائيل"، دون تقديم تفاصيل إضافية، مشيرًا إلى أن نحو نصف عائدات الاتفاق ستعود إلى خزينة الاحتلال.
