تواصل السلطات المصرية ضخ مياه البحر في قنوات مائية عميقة على طول الحدود مع قطاع غزة، بحجة تدمير الأنفاق الفلسطينية الممتدة إلى سيناء.
وبدأ الجيش المصري منذ قرابة أسبوع بحفر أحواض مائية كبيرة وعميقة بطول الحدود المصرية مع قطاع غزة؛ بهدف خلخة التربة وغمر أعماقها بمياه البحر المتوسط لمكافحة حفر الانفاق.
ويأتي تنفيذ هذا المشروع بجهود سلاح المهندسين بالجيش الذي بدأ بالفعل بحفر أحواض مائية عميقة وضخها بالمياه بشكل يومي.
ولاقي حفر القناة استنكاراً فصائلياً وشعبياً كبيراً في قطاع غزة، كما أدانته ورفضته مؤسسات حقوقية وإنسانية كونه يدمر التربة ويضع مصير المياه الجوفية في المجهول، إضافة لتشكيله خطراً على أمن سكان القطاع، والبنية التحتية للمنازل في رفح.
ويظهر فيديو حصري لوكالة "فلسطين الآن" تسارع وتيرة أعمال شق القناة ووزضع المزيد من الأنابيب الضخمة في باطن الأرض.
