دعت حركة حماس إلى تصعيد الحراك العالمي في الأيام الثلاثة الأولى من الشهر القادم، ضد استمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب في قطاع غزة بالتزامن مع سياسة التجويع.
ودعت الحركة في بيان صحفي وصل "فلسطين الآن" إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيّام الجمعة والسبت والأحد (1 و2 و3 أغسطس/ آب)، وكل الأيام القادمة، ضدّ استمرار العدوان والإبادة والتجويع الصهيوني في قطاع غزَّة.
كما حثت الحركة على أن يكون الأحد القادم (الموافق 3 أغسطس)، "يوما عالميا لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين"، وذلك وفاء لزعيمها الأسبق إسماعيل هنية الذي اغتاله الاحتلال في العاصمة الإيرانية طهران في 31 يوليو/ تموز 2024.
وطالبت الحركة باستمرار الحراك الجماهيري العالمي في كل "مدن وعواصم العالم، عبر المسيرات الحاشدة، والمظاهرات الغاضبة، ضدّ استمرار العدوان الصهيوني، والإبادة الجماعية، والتجويع المُمنهج بحقّ أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة".
كما أوصت بـ"تصعيد كل أشكال التظاهر والاعتصامات أمام السفارات الصهيونية والأمريكية، وسفارات الدول الداعمة للاحتلال، في كل أنحاء العالم، وذلك حتى يتوقف العدوان والتجويع الصهيوني ضد الأطفال والنساء والمرضى والمدنيين الأبرياء".