أكد المعتقل السياسي المفرج عنه، أمس، من سجون الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، الأسير المحرر فادي حمد، أنه تعرض للتعذيب خلال فترة اعتقاله لدى جهاز المخابرات العامة.
وقال حمد في تصريح متلفز، إنه عاش والمعتقل السياسي المفرج عنه ماهر شريتح، ظروفا قاسية في الاعتقال والتحقيق، وكذلك خلال مرحلة الإضراب عن الطعام، مشددًا على أنهما تعرضا للتعذيب، كالضرب بالفلقات، والضرب بالعصي على الركب، وأنهما عاشا أياما طويلة بلا نوم، حيث كان المحققون يجبرونهما بالقوة على الاستيقاظ.
وأشار حمد إلى أن التهم التي ساقتها الأجهزة الأمنية لهما هي تهم سياسية كيدية وملفقة ولا أساس لها من الصحة، مشددًا على أنها ظالمة وأنه لا علاقة لهما بها، ومشيرًا إلى أنهما استطاعا تحديها بالإضراب المتواصل عن الطعام.
وكانت أجهزة السلطة قد أفرجت أمس عن الأسيرين المحررين فادي حمد وماهر شريتح، بعد خوضهما إضرابا مفتوحا عن الطعام لمدة 37 يومًا.
يذكر أن عائلة حمد، وهو أحد قيادات إضراب الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، ورئيسٌ سابقٌ لمجلس طلبة جامعة بيرزيت، كانت تقيم اعتصامات دورية للمطالبة بالإفراج عنه، فيما أقامت عرسا رمزيا له بسبب حرمان السلطة له من إقامه زفافه في موعده المحدد.