دعا الرئيس السابق لجهاز المخابرات الصهيوني "الموساد" مئير داغان، إلى تغيير طريقة الحكم في (إسرائيل)، مشيراً إلى أن القانون الحالي يسمح بتعيين رئيس أكبر حزب لتوليته منصب رئيس الوزراء تلقائياً متجاهلةً حقوق الأحزاب الصغيرة الأخرى. ورأى داغان أن قرارات مصيرية مثل مهاجمة إيران، أو توقيع معاهدة سلام مع الجانب الفلسطيني لا تتطلب رئيس وزراء من شأنه أن يكون عرضة لضغوط سياسية حفاظاً على بقائه في منصبه في إشارة لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو. ونقلت القناة العاشرة عن داغان قوله:" إن (إسرائيل) هي في لحظة حرجة خاصة وأنها في زمن التحديات الكبرى على حد سواء مع الجهات الخارجية أو الداخلية"، مشيراً إلى أن الأغلبية تسيطر على مؤسسات الدولة في حين لا يسمع لمجموعات الأقليات في (إسرائيل)". وادعى في معرض حديث له خلال المؤتمر التأسيسي لحركته والتي يطلق عليها "يوجد فرصة" أن الضغوط الداخلية من قبل جماعات الأقليات هو جعل السلطات الإسرائيلية أن تفقد طريقها نحو التقدم، مشيراً إلى أن اقتراحه يهدف إلى حماية رئيس الوزراء ومساعدته في القيام بعمله على أكمل وجه. وكان داغان قد قدم اقتراحاً للحد من مدة ولاية رئيس الوزراء لفترتين متتاليتين مع تشكيل حكومة من 16 وزيراً، ووفقاً للاقتراح فإن رئيس الوزراء هو رئيس أكبر حزب بأغلبية 40٪ على الأقل من أصوات الناخبين، في حين يمكن فقط إقالته من منصبه إذا تم التصويت على ذلك بأغلبية 61٪ من أعضاء الكنيست. الجدير بالذكر، أن منظمة "يوجد فرصة" والتي يترأسها داغان هي عبارة عن حركة شعبية جديدة تهدف إلى تغيير فوري لنظام الحكم في (إسرائيل)، ويضم مجلس إدارتها عدداً من رجال الأعمال والحقوقيين والذي منهم البروفيسور "أورييل رايخمان و "رؤوبين أدلر" و "إيال أراد" واللواء احتياط "إيتان بن الياهو" وغيرهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.