قال مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية لشؤون الأسرى والمحررين روحي مشتهى إنّ هنية والوفد المرافق له طرح خلال جولته الخارجية المتواصلة :"عدّة مشاريع تعنى بالأسرى في محاولة لتخفيف معاناتهم أو توفير بعض الاحتياجات والمشاريع للمحررين". وشدد مشتهى الذي يرافق هنية في جولته الخارجية الثانية لعدد من الدول العربية والإسلامية أنّ هذه المشاريع لاقت قبولا كبيرا، مشيرا إلى أنّ ملف الأسرى يحظى بتضامن واسع في كافة المحافل. وأكّد مشتهى في تصريحات للمكتب الإعلامي لحركة حماس شرق غزة الأربعاء عبر الهاتف أن المصالحة الوطنية ليست خيارا بل هو واجبا لما تمليه المصالحة الوطنية والإسلامية، مبينا أن حركته أبدت مرونة كبيرة في السعي لجسر فجوة الخلاف والانطلاق تجاه توحيد الشعب الفلسطيني ومكوناته. وعد أنّ إعلان الدوحة دلالة على حرص قادة حماس على إتمام المصالحة وفق ما اتفق عليه بين الفصائل الفلسطينية. وقال مشتهى إن :"أهمية الجولة تكمن في عدة أمور أهمها أنها تأتي في سياق كسر الحصار السياسي عن حركة حماس والحكومة وأنها تأتي في ظل الربيع العربي". وشدد على أن أهم ما حققته الجولة إعادة القضية الفلسطينية إلى حضن الأمتين العربية والإسلامية على اعتبار أنها قضية العرب والمسلمين. وقال :"ما لمسناه خلال زيارتنا وشعرنا به أن فلسطين والقدس والأقصى حاضرة في أفئدة الشعوب الإسلامية وقد فتح لها المجال لتعبر عن هذا الحب ولتقوم بالواجب بعد سقوط الطواغيت التي أرهقت الشعوب بطغيانها وبطشها".