كشفت الشرطة خلال 24 ساعة ملابسات مقتل شرطي من جنين ويعمل في مدينة أريحا.
وقال الناطق الإعلامي باسم الشرطة المقدم لؤي ارزيقات في بيان صحفي إن أحد المواطنين من بلدة العطارة جنوب جنين تقدم بلاغا حول فقدان ابنه الثلاثيني.
وأضاف ارزيقات أنه تم تشكيل فريق بحث وتحري وجمع معلومات وتم استدعاء عدد من المشتبه بهم، حيث اعترف أحدهم بقيامه بإطلاق النار على المغدور في منطقة الرأس والصدر وذلك بعد استدراجه إلى منطقة حرشية بين بلدة العطاره وبلعا، وعلى الفور هرعت قوة من المباحث والشرطة الخاصة إلى مسرح الجريمة، والتحفظ عليه وتم إبلاغ رئيس النيابة العامة والطبيب الشرعي، وقد حضروا إلى المكان حيث قرر وكيل النيابة محمد الخطيب نقل الجثة إلى معهد الطب العدلي في مدينة نابلس.
وأكد ارزيقات أنه تم التحفظ على المشتبه بهم بجريمة القتل لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم والوقوف على ملابسات الجريمة وأحالتهم إلى النيابة العامة حسب الأصول.
وسبق أن أعلن مدير شرطة محافظة جنين العقيد حقوقي علي القيمري تفاصيل الموضوع لـ'وفا'، بقوله: إن الشرطة عثرت على جثة الشاب ( ش.ح.ع) (31 سنة) من قرية العطارة مقتولا بعد أن اختفت آثاره قبل ثلاثة أيام وتم تبليغ الشرطة والتي تمكنت خلال 24 ساعة من إلقاء القبض على منفذي الجريمة، وتم توقيفهم وفقا للقانون وباشرت النيابة بمتابعة الإجراءات القانونية.
وعن تفاصيل الجريمة، قال العقيد القيمري إن المرحوم يعمل شرطيا في قسم حراسات أريحا، وتم تبليغ الشرطة عن فقدانه من قبل والده صباح أمس، بعد أن اختفت آثاره قبل 3 أيام وعلى الفور باشرت الشرطة بالتحري واكتشاف مكان الجثة الملقاة في منطقة جبلية بالقرب من قرية العطارة، وجرى تحويل الجثة من قبل النيابة والطب الشرعي إلى جامعة النجاح الوطنية للتشريح.
وتابع: "تم استجواب عدد من المشتبه بهم لينتهي الأمر بتوقيف اثنين وتعمل النيابة العامة بالتحقيق في عملية القتل ليأخذ القانون مجراه وإنزال أقصى العقوبات بحقهم".
وأشاد العقيد القيمري بدور الشرطة وكافة طواقمها في سرعة التحري والتعاطي مع البلاغ، مثمنا دور المباحث وشرطة النظام من خلال تأمين منازل الجناة خوفا من عملية الثأر.
ودعا القيمري أبناء المحافظة كافة إلى التشبيك والتعاون جهاز الشرطة ومع كافة أبناء المؤسسة الأمنية بهدف توفير الأمن والأمان ومحاربة جميع المنفلتين والخارجين عن القانون دون استثناء.
