أعلن أمين سر لجنة الحريات العامة المنبثقة عن اتفاق المصالحة خليل أبو شمالة أن اللجنة جمّدت عملها في غزة، فيما تدرس نظيرتها في الضفة الغربية تجميد عملها أيضاً، بعدما اصطدمت اللجنتان بعقبات حالت دون تنفيذ توصياتهما لإنهاء الانقسام حتى الآن. وأضاف أن «اللجنة عملت بروح وحدوية وبحرص عالٍ لإنهاء الانقسام وإيجاد حلول لكل المهمات المكلّفة بها»، موضحاً أن اللجنة «تمتلك حقائق رفضت الإعلان عنها خشية أن تترك انطباعات غير ايجابية لدى أبناء شعبنا الذين ينتظرون تحقيق المصالحة». وانتقد أبو شماله في تصريح لصحيفة الحياة اللندنية بشدة تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد الذي أعلن أنه سيطالب بـ «حل اللجنة لأن عقلية الانقسام لا تزال تعشش في أذهان أعضائها». وقال أبو شمالة إن «حركتي «حماس» و «فتح» هما عنوان الانقسام وتتحملان المسؤولية الكاملة عن تداعياته، ومن العيب أن تكون هناك محاولات للالتفاف على هذه الحقيقة، وتوزيع اتهامات باطلة هدفها تبرير استمرار الانقسام وليس تذليل العقبات أمام عمل اللجنة». وطالب أبو شمالة الأحمد بأن «يلتفت إلى العقبات الموجودة والعمل على حلّها، وعدم الانشغال في توتير الأجواء وتوزيع الاتهامات الباطلة لشخصيات كان همها وحرصها المساهمة في تحقيق المصالحة». واستغرب أبو شمالة موقف الأحمد «الذي لا يندرج في إطار الحرص على مساعدة اللجنة في تنفيذ توصياتها».
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.