أكد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على موقفه من مباراة المنتخب الفلسطيني مع نظيره السعودي المقرر إجراؤها في الثالث عشر من أكتوبر القادم، ويتمثل بضرورة إجراء المباراة في موعدها وفي مكانها في إستاد فيصل الحسيني في ضاحية الرام قرب القدس.
وأوضح الناطق الرسمي والإعلامي باسم الاتحاد تيسير نصر الله، في تصريح صحفي، أن مبررات السعوديين بعدم المجيء لم تتغير وهي مبررات سياسية، "أن هذا شكل من أشكال التطبيع مع الإسرائيليين". مذكرا أنه تم تبليغ المنتخب السعودي بأن منتخبات أخرى جاءت إلى فلسطين ولم تختم جوازات سفر الفريق ولا البعثة بالختم الإسرائيلي.
وأشار نصر الله إلى أن الاتحاد الفلسطيني طلب من الفيفا إحضار مندوب عنها كي يراقب أداء الإسرائيليين، كي يتم دخول المنتخب السعودي دون أي احتكاك معهم. وقال إن "بإمكان السعوديين تقديم طلب للأردنيين لتسهيل مهمتهم عبر الجو من خلال مطر ماركة الدولي للمجيء عبر طائرة أردنية".
خيارات أخرى
وأكد نصر الله أن الاتحاد سيخسر كثيراً في حال عدم إجراء المباراة على أرض الملعب الفلسطيني، وأوضح: "عضويتنا في الفيفا من الممكن أن تتأثر، ولكن إن لم يأت الإخوة السعوديون فسيخسرون النقاط الثلاث فقط من المباراة، لذلك نحن نصر على موقفنا"، وتابع: "نأمل عدم التدخل السياسي في الشأن الرياضي في هذا المجال".
واعتبر نصر الله أن الملعب البيتي هو إنجاز فلسطيني رياضي تحقق، وأن الاتحاد يتفهم موقف السعوديين، إلا أنه ينتظر قدومهم "كي يفرح الجمهور الفلسطيني بالأبطال السعوديين كما فرح بالأبطال الإماراتيين خلال المباراة التي تمت في بداية شهر أيلول الحالي".