قالت حركة المجاهدين الفلسطينية في الذكرى الـ15 لانتفاضة الأقصى المباركة إن الشعب هو صاحب الخيار في استرداد الحقوق، واختار في الانتفاضتين خيار الجهاد والثورة.
وأكدت الحركة في بيان صحفي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه اليوم الاثنين، أن المقاومة هي الخيار الاستراتيجي لانتزاع حقوقنا وتحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها.
وأضافت: "استمرار عربدة جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين يؤكد أن خيار الانتفاضة هو الاصوب في لجم غطرسة الصهاينة جيشاً ومستوطنين".
وأوضحت أن الانتفاضة أضافت أساليب متعددة في مقاومة العدو إلى جانب الانتفاضة الشعبية بالحجارة، فقد أبدع مجاهدونا من كل الفصائل في ابتكار الأساليب لإيلام العدو".
وشدد البيان على أن الأقصى "هو قبلة جهادنا وسنسخر كل طاقتنا فداء له ولترابه" .
وتابع "الأمور الآن تشابه تلك الفترة التي سبقت اندلاع انتفاضة الأقصى، فعلى شعبنا أن يهب بانتفاضة عارمة لتحمي المسجد الأقصى من الحقد المتقدم نحوه".
وتوّجهت "المجاهدين" في بيانها بالتحية إلى أرواح شهداء شعبنا الذين لبوا نداء الدين والوطن، داعية شعبنا إلى مزيد التلاحم والتكاتف دفاعًا عن المسجد الأقصى رمز العزة والكرامة، كما دعت الأمتين العربية والإسلامية اخذ دورهم في الدفاع عن فلسطين وأقصاها الأسير.
