لبى غالبية التجار في الضفة الغربية، دعوة الفصائل الفلسطينية إلى إضراب تجاري لساعتين، ظهر اليوم الثلاثاء (29|9)، رفضا للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المسجد الأقصى.
ففي مدن نابلس وجنين ورام الله والخليل أغلقت المحال التجارية أبوابها، بعد النداء الذي وجهته القوى الوطنية بضرورة الالتزام بالإضراب التجاري، تعبيرا عن تضامنهم مع أبناء شعبهم في القدس المحتلة.
وشارك المئات في مراكز تلك المدن بوقفة تضامنية وداعمة للمقدسيين، ومنددة بالهجمة الإسرائيلية الشرسة بحق المسجد الأقصى المبارك، ومحاولات تقسيمه زمانيا ومكانيا.
لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس قالت في بيان صحفي، وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه إن "هذه الخطوة تأتي في ظل التصعيد الخطير والسياسة الممنهجة التي تقوم على استهداف الكل الفلسطيني سواء من المستوطنين أو من جيش الاحتلال، خاصة في اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والحراس، في محاولة بائسة لفرض التقسيم الزماني والمكاني لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".
ودعت الفصائل إلى اعتماد سلسلة من الفعاليات والأنشطة الجماهيرية "انتصاراً لأنات الأسرى المضربين عن الطعام، وإسناداً للمرابطين الصامدين المدافعين عن المقدسات والمسجد الأقصى، وتضامناً مع أهلنا في مدينة القدس".
وأكدت على تنفيذ إضراب تجاري شامل اليوم الثلاثاء، ولمدة ساعتين من الساعة (12- 2) ظهرا، تغلق خلالها المحال التجارية وتعطل المؤسسات الحكومية والأهلية والمدارس والجامعات، "تعبيراً عن الرفض والسخط ضد إجراءات الاحتلال وعربدات عصابات المستوطنين"، وفق تعبير البيان.
