طالب الأسير المحرر طارق عز الدين مدير عام إذاعة صوت الأسرى، كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالوقوف عند مسئولياتها تجاه ما يجري بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال من انتهاكاتٍ واعتداءاتٍ وتنكيلٍ وتزايد حملات الاعتقال الإداري والتمديد غير القانوني واستمرار سياسة العزل الانفرادي والمنع من الزيارات والإهمال الطبي المتعمد.
وناشد الأسير المحرر، في بيان وصل "فلسطين الآن"، المؤسسات بالعمل الجدي للجم هذا الاحتلال وسياساته القمعية بحق الأسرى داخل السجون، مؤكدة أن الأسرى داخل السجون يعيشون حياة صعبة للغاية في ظل تزايد هجمة الانتهاكات بحقهم.
وأشار إلى أن التوتر السائد داخل السجون لن يستمر طويلاً وأن الأوضاع قد تنفجر في أي لحظة إذا استمرت إدارة السجون بسياستها المتبعة ضد الأسرى وأن هناك احتمالية سقوط شهداء بين الأسرى المرضى.
جاء ذلك عقب تأكيد إذاعة صوت الأسرى، أن 266 أسيرًا دخلوا في شهر سبتمبر/أيلول، أعوامًا جديدة داخل سجون الاحتلال.
وذكرت الإذاعة، أن شهر سبتمبر شهد إضراب 17 أسيرًا من الأسرى الإداريين احتجاجًا على اعتقالهم الإداري وسط تردي أوضاعهم الصحية.
وأوضحت الإذاعة أن من بين الأسرى الذين دخلوا أعوامًا جديدة 24 أسيرًا محكومين بالسجن المؤبد مدى الحياة، و4 أسرى محكومين بالسجن ما يزيد عن 30 عامًا، و17 أسيرًا محكومًا ما يزيد عن 20 عامًا، و44 أسيرًا محكومًا ما يزيد عن عشرة أعوام، و19 أسيراً محكومين أقل من عشرة أعوام، والتمديد لعشرات الأسرى الإداريين، و158 أسيرًا مازالوا موقوفين ينتظرون المحاكمة.
وبينت الإذاعة أن 21 أسيراً من مدينة القدس المحتلة، وأربعة أسرى من داخل الخط الأخضر، و 17 أسيراً من قطاع غزة، و224 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة.
