جددت زوجة الجريح "إياد على حسن سالم" من مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة، مناشدتها التي كانت قد أطلقتها –قبل شهر- لأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بسرعة التدخل لإنقاذ حياة زوجها من الموت أمام أعين أطفاله الخمسة، وذلك نظراً لأن حالته الصحية تزداد سوءاً يوماً بعد يوم. وقالت في مناشدتها الجديدة "أرسلت مناشدتي الأولى أملاً في الله أن تصل قلباً رحيماً تعود الشعب الفلسطيني على عطائه، وما أرسل مناشدتي الثانية إلا ثقة وفخراً بأن الله لن يخيب رجائي في سعيي للتخفيف من ألم ومرارة ما يعاني زوجي وأبنائي". كما دعت رئيس الوزراء إسماعيل هنية إلى الوساطة والتدخل –بأسرع وقت ممكن-لدى أمير قطر للمساعدة في حصول زوجها على تأشيرة دخول لدولة قطر الشقيقة لتسهيل علاجه في مستشفي حمد العام بقطر من أجل زراعة جهاز تنظيم كهرباء الدماغ تحت الجلد. وكانت زوجة الجريح سالم قد أوضحت في مناشدة – الشهر الماضي عبر وسائل الإعلام-، أن زوجها تعرض لقصف صاروخي من قبل الاحتلال بتاريخ 2-11-2006م، أصيب على أثره بشظايا وحروق شديدة في جميع أنحاء الجسم، وخاصة الرأس والجهة اليمني منه حيث فقد العين اليمني، وحدثت له كسور وجروح في جميع أنحاء الجسم، مشيرة إلى أنه منذ ذلك الوقت وهو يعاني فقد البصر لمدة سبع شهور، ثم أجريت له عملية في العين اليسرى وتم إعادة البصر جزئياً بحمد الله. وذكرت أنه بعد ذلك حدثت لزوجها مضاعفات من أثر الشظايا التي في الرأس، حيث بدأت تحدث لديه تشنجات في الجسم أدت إلى فقدانه التوزان وزيادة كهرباء الدماغ، لافتة إلى أنه أجريت له عدة عمليات في دبي ومصر وسوريا وتركيا، وما زال يعاني التشنجات. وأضافت "قد علمنا بإمكانية زرع جهاز لتنظيم كهرباء الدماغ تحت الجلد في مستشفي حمد العام، وأصبح لدينا أمل كبير أن يكون هذا الجهاز بمثابة شفاء لما يعانيه، حيث أنه رغم كثرة العلاجات التي يأخذها والتي تجعله دائماً في حالة نوم أو خدلان إلا أنها لم تقض على التشنجات". وفي ختام مناشدتها الجديدة، طالبت زوجة الجريح الفلسطيني كل من يستطيع إيصال مناشدتها لأمير قطر ولرئيس الوزراء بالتدخل بأسرع وقت ممكن وله الأجر والثواب من الله، معربة عن استعدادها لإرسال كافة التقارير التي تصف حالة زوجها والعلاجات التي يتناولها، وذلك من خلال التواصل معها عبر رقم الهاتف2450217.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.