صرح أفيغدور ليبرمان وزير الخارجية الصهيوني خلال كلمة له في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بأن (إسرائيل) لن تعترف بحكومة فلسطينية تشارك فيها حماس لأنها لا تعترف بـ(إسرائيل)، وأوضح أن الجيش الصهيوني جاهز لمواجهة أي سيناريو قد يقوم به حزب الله اللبناني للفت الأنظار عن المجازر في سوريا، مشيراً إلى أن كل الخيارات مفتوحة بخصوص التهديد النووي الإيراني. وقال ليبرمان:" بخصوص المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية والآثار المترتبة عليها في أعقاب توقيع اتفاق المصالحة الداخلية بين حركتي فتح وحماس وإقامة حكومة وحدة وطنية، لن نقبل ولن نعترف بحكومة فلسطينية تشارك فيها حماس، ولن نغير موقفنا نحو الحكومة الجديدة إلا بعدم إشراك فيها حركة حماس التي لا تعترف أصلاً بدولة (إسرائيل) واتفاقيات السلام السابقة بالإضافة إلى كونها حركة إرهابية"، على حد قوله. وأضاف موجهاً حديثه إلى السفراء في الأمم المتحدة:" إن الاتفاق الفلسطيني الداخلي الذي توصل إليه الفلسطينيون في العاصمة القطرية الدوحة لا يساهم في دفع عجلة المفاوضات، بل هو يقوم على المصالح الشخصية لكل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل"، حسب زعمه. وتطرق وزير الخارجية الصهيوني، مساء أمس الخميس 9-2-2012، إلى تطورات الأوضاع في سوريا، قائلاً:" إن (إسرائيل) مستعدة لأي سيناريو في حال قيام منظمة حزب الله في لبنان بعمليات استفزازية على الحدود اللبنانية مع (إسرائيل) بهدف صرف الأنظار عن المذابح والمجازر اليومية التي تحدث في سوريا". وأوضح ليبرمان خلال لقاء مع ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية والتي يزورها في هذه الأيام، قائلاً: إننا نأمل بأن لا يحدث شيء من هذا القبيل، ولكن إن حدث فإن (إسرائيل) ستكون مستعدة لوقوع هذا الاحتمال". وفي شأن آخر عرّج "ليبرمان" على الموضوع النووي الإيراني، وقال:" إن النظام الإيراني يشكل التهديد الأكبر على السلام العالمي، لذا فإن كافة الخيارات ستكون مطروحة على الطاولة لمواجهة إيران".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.