حذر مسئول أمني إسرائيلي رفيع المستوى من إقدام حكومة نتنياهو من اتخاذ إجراءات العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين ردا على العمليات التي نفذها شبان ومسلحون ضد المستوطنين مؤخرا.
ووفق موقع "والا" العبري فإن تلك الشخصية رفضت إقدام جيش الاحتلال على عملية موسعة في الضفة المحتلة، مبينا أن ذلك سيزيد من وتيرة العمليات الفردية في الضفة والتي لا يمكن السيطرة عليها بخلاف تلم التي تكون بشكل تنظيمي ووراءها فصائل.
ونقل الموقع العبري عن المسئول الأمني تفضيله أن تقوم حكومة الاحتلال بتعزيز التواجد الأمني في القدس والضفة، والسماح للفلسطينيين بكسب لقمة العيش، وفتح المجال لهم بشكل أكبر، وعدم التضييق عليهم، حتى لا يتجهوا لتنفيذ عمليات ضد الإسرائيليين.
من جانبه وصد رئيس حزب "ميرتس" الإسرائيلي سياسة تدمير منازل الفلسطينيين الذين ينفذون العمليات والتي انتهجها نتنياهو بالغبية والسخيفة وغير المجدية.
ولفت رئيس حزب "ميرتس" إلى أن هذه السياسة تدل على فشل حكومة نتنياهو في مواجهة "الإرهاب".
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة نتنياهو أقرت إجراءات عقابية بحق منفذي العمليات من الفلسطينيين بحق الإسرائيليين، ومنها الاعتقال الإداري وهدم المنازل وغيرها.