24.45°القدس
24.21°رام الله
23.3°الخليل
29.13°غزة
24.45° القدس
رام الله24.21°
الخليل23.3°
غزة29.13°
الإثنين 04 اغسطس 2025
4.53جنيه إسترليني
4.82دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.96يورو
3.42دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.53
دينار أردني4.82
جنيه مصري0.07
يورو3.96
دولار أمريكي3.42

قادة أمنيون إسرائيليون سابقون: الحرب على غزة بلا جدوى و"إسرائيل" على شفا الهزيمة

image-1754259281.jpg
image-1754259281.jpg

حذّر كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين السابقين، من بينهم رؤساء سابقون لجهازي "الشاباك" و"الموساد"، من أن "إسرائيل" باتت "على شفا الهزيمة" في قطاع غزة، مؤكدين أن الحرب الجارية فقدت أهدافها الأخلاقية والعسكرية، وكان من الممكن إنهاؤها "بالأمس" من خلال اتفاق يعيد الأسرى دفعة واحدة.

جاء ذلك في مقطع مصوّر استثنائي نُشر مساء الأحد، شارك فيه شخصيات أمنية اسرائيلية بارزة، بينها نداف أرغمان، عامي أيالون، يورام كوهين (الشاباك)، وتمير باردو، داني ياتوم، وإفرايم هاليفي (الموساد)، إلى جانب قادة سابقين في الجيش والمخابرات.

ووصفت وسائل إعلام عبرية الفيديو بأنه "التحذير الأشد لهجة الذي يصدر عن المؤسسة الأمنية"، نظراً لحدة التصريحات ووضوحها غير المسبوق.

وقال المتحدثون إن الحرب لم تعد عادلة، بل فقدت غاياتها، مشيرين إلى أن الجيش الإسرائيلي "ثابت في مكانه"، وإن "جيشًا لا يتحرّك، هو جيش مدمّر"، وأن إسرائيل "تُعلّق الخسائر فقط، بعدما دُفنت الإنجازات".

وهاجم المسؤولون الأداء السياسي لحكومة الاحتلال الحالية، معتبرين أنها تُقاد من قِبل "أقلية مسيانية ومتطرّفة"، لا تسعى إلى إعادة اللأسرى بقدر ما تدفع نحو حرب بلا أفق، على حساب الأرواح ومكانة إسرائيل الدولية.

من جانبه، تساءل رئيس "الشاباك" الأسبق، يورام كوهين:"هل يعتقد أحد أننا قادرون على الوصول إلى كل مخرّب وسلاح ومخبأ، وفي الوقت نفسه استعادة المحتجزين؟ هذا وهم. لقد حان الوقت للقيادة العسكرية أن تقول الحقيقة".

وأكد البيان أن عملية "عربات جدعون" التي بدأت في مارس الماضي، لم تحقق أي إنجاز استراتيجي، بل أسفرت عن جرائم مركّبة من قتل وتهجير، و"ثمن باهظ من الضحايا"، وضرر دولي بالغ، دون أي تقدّم في ملف الأسرى.

وشدد المتحدثون على أن الحرب أصبحت "حرب خداع"، وتخلو من أي هدف سياسي واضح، وأن استمرارها ليس إلا إصرارًا على العبث، ودعوا إلى وقف فوري للعمليات العسكرية، والانسحاب من غزة، والبدء بمسار تفاوضي يعيد الاسرى وينقذ ما تبقى.

المصدر: فلسطين الآن