اعتبرت القوى الإسلامية الوطنية، في مدينتي رام الله والبيرة، اليوم الثلاثاء، يوم غضبٍ عارمٍ في وجه الاحتلالِ ومستوطنيه.
ودعت في بيانٍ وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، جماهير رام الله والبيرة للمشاركة في المسيرة التي ستنطلق بالتنسيق مع فعاليات قلنديا باتجاه القدس، لإيصال رسالة قوية للاحتلال.
وبحسب البيان، فإنه سيتم استكمال وتوسيع وبناء لجان الحراسة في القرى والبلدات التي تتعرض لاعتداءات المستوطنين ، والتصدي بشكل جماعي لأي محاولة اقتحام ، والتحلي بأعلى درجات اليقظة.
ودعت للبدء في تطوير الفعل الشعبي إلى أوسع درجات التكامل والمبادرة والتنسيق ضمن شراكة وطنية وميدانية حقيقية تمليها اللحظة الراهنة والعمل على تشكيل المجموعات الضاربة وقطع الطرق على المستوطنات ومنعهم من الحركة والتجول بحرية فوق الأرض على الطرق المتوفرة.
ودعت الشعب إلى تعزيز ثقافة المقاطعة لمنتجات الاحتلال بكل أنواعها ومنعها من الدخول للأسواق الفلسطينية، وتنظيفها منها ، كجزء من المقاومة الشعبية رفضا لوجود الاحتلال.