أكدت سلطة الطاقة في قطاع غزة أن زيارتها الأخيرة إلى مصر في سبيل حل مشكلة نقص الكهرباء لم تتمخض إلا عن وعود جديدة تضاف إلى سلسلة الوعود السابقة فيما يتعلق بإمداد غزة بالكهرباء المصرية أو البدء بتنفيذ مشروع الربط الإقليمي. وأوضح المهندس أحمد أبو العمرين مدير فرع معلومات الطاقة بسلطة الطاقة في تصريح صحافي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه صباح السبت 11/2/2012م، أن الوعود المصرية باستمرار إمداد الوقود إلى القطاع بعيدة عن أرض الواقع، مطالباً الجهات المصرية المختصة بأخذ دورها المسؤول في ضمان إمداد الوقود لغزة وعدم السماح بتفاقم الأزمة. وناشدت سلطة الطاقة في قطاع غزة الحكومة المصرية ومجلس الشعب المنتخب بأخذ دورهما في إنقاذ غزة من كارثة إنسانية محققة في حال توقفت إمدادات الوقود المصرية للقطاع، محذرة من توقف محطة التوليد الوحيدة في القطاع عن العمل في أي لحظة ما لم يتم زيادة كميات الوقود اللازمة لعمل المحطة. وأشار أبو العمرين إلى أن كميات ضئيلة من الوقود لا تكفي لنصف يوم دخلت إلى غزة الليلة الماضية وصباح اليوم، محذرًا من توقف محطة الكهرباء في حال عدم إدخال كميات كافية من الوقود. وقال مدير فرع معلومات الطاقة :"إن محطة الكهرباء ستشغل حتى آخر لتر من السولار المتوفر لدى الشركة، مناشداً بزيادة كمية الكهرباء المصرية المغذية للقطاع، وألا يتم التعامل مع غزة بسياسة الرمق الأخير، لأن ما يدخل من وقود كميات ضئيلة لا تفي بالحاجة".