قرر المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" الإسرائيلي اتخاذ جملة من الإجراءات الصارمة ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وصادق الكابينت الذي ترأس جلسته رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والذي استمر لثلاثة ساعات الليلة، على تسريع عمليات هدم منازل منفذي العمليات ضد الإسرائيليين، فيما كلف وزيرة القضاء بتقصير مدة إجراء هدمها.
وبعد القرار مباشرة هدمت قوات الاحتلال منزل الشهيدين غسان الجمل، ومعتز الجعابيص في بلدة جبل المكبر بالقدس، فيما أغلقت غرفة الشهيد معتز حجازي بالاسمنت المسلح، في منزل ذويه في حي الثوري في بلدة سلوان.
كما قرر المجلس توسيع الاعتقالات الإدارية للشبان المعتقلين خلال المواجهات.
وأيضاً قرر إمداد الضفة والقدس بقوات إضافية لتعزيز الإجراءات الأمنية، إضافة إلى تعميق نشاط الأجهزة الأمنية الإسرائيلية داخل أحياء شرقي القدس.
وأصدر نتنياهو قراراً بملاحقة الحركة الإسلامية وأنشطتها، وإبعاد المرابطين وما أسماهم بـ "المحرضين" عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة.
فيما طالب بمعاقبة من لم يمدوا يد العون لمصابي عملية الطعن في البلدة القديمة بالقدس من المارة وأصحاب المحلات التجارية.
