قالت تقديرات جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، اليوم الثلاثاء، إن العملية التي جرت شرق نابلس الخميس الماضي جاءت انتقاما لحرق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس.
وادعى جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، أمس، اعتقال خلية مكونة من 5 أفراد ينتمون لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، متهمًا الخلية بالمسؤولية عن مقتل ضابط إسرائيلي وزوجته شمالي الضفة الغربية، الأسبوع الماضي.
وقدرت هذه المصادر بأن الخلية التي نفذت العملية ليس من ضمن سلسلة عمليات مخطط لها وفقا لما نشره موقع القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، ولم تتلقَ خلية حماس منفذة العملية تعليماتها من قيادة الحركة في قطاع غزة، على حد زعمها.
وادعت المصادر، أن أفراد الخلية قرروا تنفيذ العملية ليلة الخميس الماضي بعد عملية استطلاع قام بها عنصرين من الخلية، حيث قاما بجولة مستخدمين سيارة على الطريق الذي نفذت فيه العملية، وبعد جمع المعلومات بأن الطريق خالٍ من دوريات الجيش ومناسب لتنفيذ العملية تم استدعاء باقي أفراد الخلية للتنفيذ، حيث استقل ثلاثة عناصر سيارة أخرى وتوجهوا إلى الطريق لتنفيذ العملية.
ولدى وصول سيارة المستوطنين قاموا بإطلاق النار على السيارة وعند توقفها ترجل اثنان من عناصر المجموعة وأطلقا النار على المستوطن وزوجته من مسافة قصيرة، وأثناء ذلك أصيب أحد عناصر الخلية برصاصة في اليد بطريق الخطأ من نيران زميله، فسقط المسدس من يده على الأرض وهربوا مستقلين السيارة من الموقع .
وأشارت إلى أنه عند وصول الجيش عثر جنود الدورية على المسدس في الموقع والذي كان أول الخيوط للقبض على أفراد الخلية، والذي أدى إلى تنفيذ عملية خاصة لوحدة من "المستعربين" في الجيش الإسرائيلي التي اقتحمت مستشفى نابلس واعتلقت أحد أفراد الخلية الذي أصيب برصاصة في يده.
