دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشبان الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى تحطيم كاميرات المراقبة للاحتلال الإسرائيلي المثبتة في الطرق وداخل المدن وحول المستوطنات.
وطالب الناطق باسم الحركة حسام بدران في بيان صحفي، اليوم الخميس، الشباب الفلسطيني المقاوم باعتبار كاميرات المراقبة الموزعة على شوارع الضفة الغربية المحتلة الذي وصفها "العميل الأسرع" لقوات الاحتلال، سواء تلك التي يثبتها الاحتلال على مفارق الطرق، أو التي يستخدمها المواطنون لأغراض المراقبة والحماية على محالهم ومنازلهم.
وقال: إن "كاميرات المراقبة هي سبب رئيسٌ في كشف كثير من منفذي العمليات وملقي الحجارة والزجاجات الحارقة في المواجهات، مطالبًا الإعلام الفلسطيني ببذل جهد إعلامي حقيقي ومركز لمواجهة تلك الظاهرة الخطيرة على المقاومة وعناصرها".
ودعا كافة شرائح الشعب الفلسطيني إلى تحطيم أكبر عدد ممكن من كاميرات الاحتلال المثبتة بالطرق وداخل المدن وحول المستوطنات، مطالبًا أصحاب المحال والمنازل في مناطق المواجهات بمسح ذاكرات معظم الكاميرات المثبتة أمام المحال والمنازل في مدن وقرى ومخيمات الضفة وخاصة مناطق المواجهات والتماس والعمليات.
كما شدد بدران على ضرورة توجيه أصحاب الكاميرات الفلسطينية لمنع تركيبها في الخارج والاكتفاء بها داخل المحلات دون توجيهها على الشوارع ومناطق الإضرار بالمقاومين وأبطال المواجهات.
وطالب كافة المقاومين من جميع فصائل العمل الوطني إلى الانتباه والحذر من خطر كاميرات المراقبة، وإلى إعطابها وتحطميها في مناطق المواجهات.
ونوه بدران إلى أهمية هذا الملف، حيث ذكّر بقرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قبل أيام، والقاضي بنشر مئات الكاميرات ووسائل المراقبة على محاور الطرق بالضفة المحتلة، من بينها كاميرات أرضية وجوية.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي أصدر جملة قرارات قبل أيام بهدف "إحباط عمليات المقاومة" في الضفة الغربية والقدس بنشر كاميرات مراقبة في أنحاء الضفة.
