شيعت جماهير غفيرة من المحافظة الوسطى لقطاع غزة جثماني الشهيدتين الطفلة رهف حسان ووالدتها نور وجنينها بمشاركة شعبية ورسمية حاشدة.
وانطلق موكب التشييع من بيت عائلة الشهيدة نور بمخيم النصيرات، وثم أداء صلاة الجنازة على جثمانيهما في مسجد الإيمان بقرية المغراقة، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة النصيرات الجنوبية.
وأكد الدكتور عبد الرحمن الجمل النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني على أن دماء شهيدات عائلة حسان بمثابة وقود انتفاضة القدس.
وشدد الجمل خلال كلمة له أثناء مراسم التشييع على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير فلسطين وتطهير كامل مقدساتها.
واستشهدت الطفلة رهف ووالدتها الحامل بالشهر الخامس بالقصف الإسرائيلي الليلة المنصرمة لأرض مجاورة لمنزلهم بحي الزيتون بمدينة غزة ما أدى إلى إنهيار سقف المنزل عليهم، وأصيب الوالد وابنه بالقصف.
