أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عن الأسير حمدون أحمد طاهر عواد (32 عاما)، من قرية دير أبو اضعيف شرق جنين، بعد أن أمضى تسعة أعوام ونصف داخل السجون.
وقال الأسير المحرر عواد، فور الإفراج عنه، مساء اليوم الأحد، إن أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال مأساوية من كافة الجوانب.
وأضاف أن الاحتلال ينتهج سياسة القمع والتنكيل، ويبتكر أساليب جديدة في تعذيب الأسرى، مؤكدا تصعيد السياسة العدوانية من كافة الجوانب الصحية والنفسية، وتصاعد سياسة العزل والحرمان والعقوبات، وتكثيف اللجوء إلى فرض الغرامات المالية الباهظة.
وأشار إلى أن أوضاع الحركة الأسيرة مأساوية، وهناك مئات الأسرى بأمس الحاجة لإجراء عمليات جراحية وترفض سلطات الاحتلال وتماطل في ذلك، خاصة أسرى معتقل الرملة الذين هم شهداء مع وقف التنفيذ، لافتا إلى أن ما يزيد عن 25 أسيرا من الأسرى الإداريين في كافة السجون يخوضون إضرابا عن الطعام ويعانون أوضاعا مأساوية.
وبين عواد أن سلطات الاحتلال سحبت كافة إنجازات الأسرى، وبدأت تصعد من سياسة اقتحام الأقسام والتنكيل بالأسرى من خلال وحدات القمع "متسادا" وعزلهم وحرمانهم من الزيارات.
