على شاشات الفضائيات وفي بث مباشر، أصاب جنود الاحتلال ومعهم المستعربين الشاب "محمد زيادة" خلال المواجهات التي اندلعت منتصف الأسبوع الماضي على مفرق "بيت إيل" برام الله، وكيف قاموا بسحله على الأرض لمسافة طويلة قبل نقله بدورية عسكرية لمركز تحقيق.
لكن الحالة الصحية لزيادة تدهورت سريعا، حيث اعترف الاحتلال أنه أصيب بشلل نصفي، لم يعد معها قادرا على السير. لذا قررت محكمة عسكرية الإفراج عنه.
فقد أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين "طارق برغوث"، أن محكمة عوفر العسكرية قررت الإفراج عن الأسير محمد زيادة من بلدة بيتلو قضاء رام الله، حيث إنها لم تثبت أي إدانة اتجاهه وعدم تورطه بأي مخالفات.
وشدد برغوت أن ما تعرض له زيادة وما وثقته كاميرات الصحافة حمل دلالة واضحة على إجرام وإرهاب الاحتلال الإسرائيلي، وأن إطلاق النار عليه بهذه الطريقة هي جريمة متعمدة وفاضحة ارتكبت أمام المجتمع الدولي بأسره.
وأضاف أن الأسير زيادة يقبع حاليا في مستشفى هداسا، حيث أنه تعرض لشلل نصفي وهو حاليا يتلقى العلاج، علما أن وضعه خطير وبحاجة إلى رعاية ومتابعة صحية جادة للتخفيف من آثار الجريمة والإصابة التي تعرض لها.
