28.9°القدس
28.66°رام الله
27.75°الخليل
31.75°غزة
28.9° القدس
رام الله28.66°
الخليل27.75°
غزة31.75°
الجمعة 04 يوليو 2025
4.55جنيه إسترليني
4.71دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.92يورو
3.34دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.55
دينار أردني4.71
جنيه مصري0.07
يورو3.92
دولار أمريكي3.34

خبر: سوريا ترفض قراراً عربياً بدعم المعارضة

رفضت سوريا البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب الذي يدعو مجلس الأمن إلى إرسال قوات حفظ سلام عربية-دولية إليها. وقد دعا القرار الذي صدر عن الجامعة العربية في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية في القاهرة أيضا إلى فتح قنوات الاتصال مع المعارضة السورية وتقديم كافة أنواع الدعم لها. وجاء في القرار أن الجامعة قررت "فتح قنوات اتصال مع المعارضة السورية وتوفير كافة أشكال الدعم السياسي والمادي لها". وأكّد البيان على أن العنف ضد المدنيين في سوريا هو انتهاك للقانون الدولي ويجب أن يواجه المسؤولون عنه العقاب. كما كرر القرار دعوة الدول العربية إلى تطبيق العقوبات الاقتصادية على الحكومة السورية وإنهاء كل أشكال التعامل الدبلوماسي مع الحكومة السورية. وأنهت الجامعة العربية مهمة بعثة المراقبين العرب إلى سوريا وسبق ذلك تقديم رئيس البعثة محمد الدابي استقالته من منصبه للامين العام للجامعة العربية نبيل العربي. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن نبيل العربي الأمين العام للجامعة قرر قبول استقالة الدابي. وأوضحت أن العربي "اقترح تعيين وزير خارجية الأردن الأسبق عبد الإله الخطيب مبعوثاً له إلى سوريا". وقد أعلن رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني أن تونس ستستضيف مؤتمر " أصدقاء سوريا" في الرابع والعشرين من فبراير / شباط الجاري. ووصف القرار بأنه الأشد الذي اتخذته الجامعة بخصوص سوريا حتى الآن، مما يوحي بأن القضية ستعود إلى مجلس الأمن. في غضون ذلك نفت السعودية، عضو مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية، تقديم مشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة يماثل مشروع القرار الذي صوتت ضده روسيا والصين في مجلس الأمن. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مسؤول في الخارجية أن المجموعة العربية في الأمم المتحدة بحثت إمكانية التقدم بمشروع القرار ورأت أن يتم التريث حتى انتهاء اجتماع وزراء الخارجية العرب الأحد وما يتمخض عنه من قرارات. ويؤيد مشروع القرار "بشكل كامل" خطة سلام الجامعة العربية التي نشرت الشهر الماضي وتطالب الرئيس السوري بشار الأسد بتسليم السلطة لنائبه تمهيدا لتشكيل حكومة وفاق وطني تضم المعارضة. [color=red]"قصف مستمر"[/color] في الوقت نفسه، واصلت القوات السورية قصف مدينة حمص لليوم التاسع فيما تشهد عدد من بلدات ومدن محافظة درعا عمليات عسكرية للجيش السوري حسب أوساط نشطاء المعارضة. وقالت "الهيئة العامة للثورة السورية" :"إن حي باب عمر يشهد منذ صباح الأحد قصفا بالأسلحة الثقيلة بعد ليلة تراجع فيها القصف، مما أوقع خمسة قتلى في الحي". وحسب الهيئة بلغت حصيلة قتلى عمليات الجيش والأمن يوم السبت 67 شخصا أكثر من نصفهم في حمص وبينهم 14 عسكرياً منشقا. بينما وقع بقية القتلى في كل من درعا وحماة وادلب وريف دمشق ودير الزور. من جهة أخرى أعلنت أوساط المعارضة أن الجيش السوري دخل بلدة الزبداني بعد عدة أيام من القصف والحصار. ونقلت وكالة رويترز عن المعارض كمال اللبواني المنفي خارج سوريا أن وقفا لإطلاق النار تم التوصل إليه في البلدة يمكن بمقتضاه للمعارضة المسلحة الانسحاب إذا سلمت الأسلحة والعتاد الذي استولت عليه من الجيش.