تثير توقعات وشكوك كبيرة أوساط المراقبين لانتفاضة القدس حول وقوف كتائب القسام وراء عمليات الدهس والطعن وإطلاق النار التي وقعت اليوم في القدس المحتلة وتل أبيب، التي أوقعت أكثر من ثلاثة قتلى من الإسرائيليين وعشرات الإصابات.

ومما يدلل على ذلك إحدى التغريدات التي نشرتها كتائب القسام على حسابها الرسمي على "تويتر"، التي قالت فيها: إن "غداً بإذن الله يوم من الأيام المشتعلة للانتفاضة.. إضرابات.. مظاهرات.. سيعقبها مواجهات في الضفة وغزة والداخل".

وما يزيد الأمر تأكيداً الفيديو الذي ظهر فيه عناصر من كتائب القسام في بث مرئي في مخيم شعفاط بالقدس أمس وهم يحملون السلاح، الذي حمل أربعة رسائل لأبناء الشعب والقدس، منها لأسر الشهداء بأنها لن تنساهم وآباءهم وأمهاتهم وهم بمثابة التاج على الرأس والحاجب فوق العين.

أخبار ذات صلة

أول تعليق من كتائب القسام على القصف الإيراني للأراضي المحتلة

كتائب القسّام تنشرُ تفاصيلَ جديدة عن عمليتها النّوعية في "يافا"

ويضيف أحد المتحدثين في العرض: "ولا تسحبوا الشهادة هينة ولكنها خيرة الله التي يختارها، والشهيد أحمد صلاح لم يرضى بالذل والخنوع لأهل مخيم شعفاط وواجه بسلاحه قوات الاحتلال".

وكانت الكتائب نعت السبت الماضي أحد مجاهديها أحمد صلاح من مخيم شعفاط بالقدس الذي ارتقى إلى العلا بعد اشتباكه مع جنود الاحتلال، مما يؤكد وجود مجاهدين ينتمون إليها في القدس ومناطقها يعملون كخلايا نائمة لحين الإيذان بساعة الصفر.

يشار إلى أن 5 عمليات وقعت منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، أدت إلى مقتل إسرائيليين وإصابة أكثر من 30 جريحاً منها 8 بالغة الخطورة في 5 عمليات نوعية.

آخر هذه العمليات وقعت في مدينة "رعنانا" الساحلية شمالي فلسطين المحتلة أعلنت مصادر عبرية فيها عن إصابة 4 مستوطنين بجراح بعملية طعن.

وقبلها بأقل من ساعة وقعت عملية إطلاق نار صوب حافلة إسرائيلي نفذها فلسطيني في شارع "عوليه هجاردوم" بالقدس، أوقعت ثلاثة قتلى و21 إصابة بينها 9 بالغة الخطورة.

كما وقعت عملية دهس في شارع "ملوك إسرائيل" أدت إلى مقتل إسرائيلي وإصابة اثنين.

وقبلها نفذ فلسطيني عملية طعن في منطقة "حولون هانكن" في تل أبيب ولاذ بالفرار.

وفي وقت سابق زعمت صحيفة يديعوت العبرية أن شاب فلسطيني طعن اثنين من المستوطنين وأصاب أحدهما بجراح خطيرة وهوم من سكان القدس وتم اعتقاله، وفق اعترافات الاحتلال.