28.34°القدس
28.1°رام الله
27.19°الخليل
30.88°غزة
28.34° القدس
رام الله28.1°
الخليل27.19°
غزة30.88°
الثلاثاء 08 يوليو 2025
4.55جنيه إسترليني
4.71دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.92يورو
3.34دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.55
دينار أردني4.71
جنيه مصري0.07
يورو3.92
دولار أمريكي3.34

خطاب عباس مناف لإعلان الدوحة

خبر: قاسم : مجنون مَن ينتظر مِن السلطة شيئاً

رأى محللان سياسيان في خطاب رئيس السلطة في الضفة محمود عباس الأحد أمام الوزاري العربي ، تكرار لخطابات سابقة خاصة فيما يتعلق بتهديده بالتوجه لمجلس الأمن والجمعية العمومية لنيل الاعتراف بالدولة في حال لم تستجب حكومة الاحتلال لشروطه المتمثلة "بوقف الاستيطان بما يشمل القدس الشرقية، وقبول مبدأ حل الدولتين على حدود 1967، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين وخاصة الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994 ، مقابل استئناف المفاوضات. وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح عبد الستار قاسم : " لا شيء جديد في الخطاب سوى تهديدات وتحذيرات مكررة لن ينفذ منها شيء". وعن انزعاج الاحتلال من خطاب عباس ، اعتبره لا قيمة له ، واصفا في حديثه [color=red]لفلسطين الآن[/color] " من ينتظر من هذه السلطة شيئا بأنه " مجنون". وسخر قاسم من التلويح مجدداً ، بالتوجه إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف ، مشيرا إلى أن الفيتو الأمريكي لن يسمح بتمرير قرار الاعتراف بدولة فلسطين. وتساءل : سمعنا عن خطوات سيتخذها عباس في 26 يناير ، وانقضى الشهر ، فما الذي حدث ؟ ، وقال " لن يحدث شيء ولا أحد ينتظر من هذه السلطة شيئا". من جهته ، اتفق الكاتب والمحلل مصطفى الصواف مع سلفه قاسم ، بعدم تضمين الخطاب أي شئء جديد. وأكد أن الاحتلال لا يريد حلاً إلا من خلال ما يخطط له ،هو يريد شبه دولة فلسطينية خادمة له وحافظة لأمنه". ورأى أن شروط عباس لاستئناف المفاوضات لن يسمع لها صدى عند الاحتلال الذي قال إنه ماض في سياسة الاستيطان والتهويد. وعاب الصواف على عباس ، استمراره بنفس اللغة والأسلوب القديم في مهاجمة حماس واعتبارها حركة انقلابية ، معتبرا ذلك يتنافى مع إعلان الدوحة الأخير و اتفاق القاهرة للمصالحة من قبله. وأكد في حديثه [color=red]لفلسطين الآن [/color]أن المصالحة تنتظر الانتخابات التي لن تحدث وسيستمر عباس في حكومة انتقالية إلى ما شاء الله". [color=red]خطاب عباس[/color] وكرر عباس في خطابه أمام مجلس الجامعة العربية في القاهرة ، "لفظ الانقلاب" عند حديثه عن المصالحة بالقول " إن المصالحة جاءت نتيجة انقلاب وقع قبل أكثر من 4 سنوات، وتوليتم أنتم بالجامعة العربية مسألة إعادة الأمور إلى نصابها". فيما يتعلق بإجراء الانتخابات ، أوضح عباس أن " الانتخابات لا تتم إلا بعد إجراءات تقوم بها لجنة الانتخابات المستقلة الموجودة عندنا، هذه اللجنة ستذهب لقطاع غزة من أجل تسجيل المواليد الجديدة التي أصبحت مؤهلة من أجل أن تقوم بدور الناخب وهذا منذ خمس سنوات لم يحصل. وقال "لدينا ما لا يقل عن 250-300 ألف يحتاجون إلى إعادة التسجيل وبالتالي مهمة هذه اللجنة القيام بهذا العمل، وإذا انتهت هذه المهمة نكون قطعنا نصف الطريق، أما النصف الآخر فهو يعتمد على الجانب الإسرائيلي، بمعنى لا بد أن توافق لنا (إسرائيل) على أن نجري الانتخابات في القدس الشرقية التي نطمع ونأمل أن تكون عاصمة لدولة فلسطين". ووافقت حكومات الاحتلال سابقا على إجراء الانتخابات في القدس في الأعوام 1996 2005 و2006 ، وفق عباس. واستبعد إجراء الانتخابات التي قال إنها قد تكون بعد ستة أو سبعة أشهر في حال رفض حكومة بنيامين نتنياهو إجرائها في القدس لأنها إشارة واضحة للعالم ولـ(إسرائيل) أننا أسقطنا القدس من حسابنا وهذا لن نقبل به إطلاقا.