قال الأسير الإسرائيلي المُفرَج عنه ماتان تسنجاوكر إن والدته كانت السبب الرئيس في الإفراج عنه، إذ أصرّت على مطالبة الحكومة بالقيام بواجبها، وقادت الاحتجاجات التي طالبت بإعادة المختطفين.
وأوضح تسنجاوكر أنه خلال فترة أسره كان يتجوّل بين خيام النازحين تحت مراقبة آسريه، في وقت كانت قوات الجيش الإسرائيلي على بُعد أمتار قليلة فقط، مؤكدًا أن مقاتلي القسام تعاملوا معه بإنسانية وقدّموا له الطعام طوال فترة احتجازه.
وأضاف أنه بعد الإفراج عنه يشعر بألم ووجع كبير لأن الجمهور الذي تضامن معهم وخرج في تظاهرات لأجلهم، أصبح اليوم يطالب بدعمهم ماليًا حتى يتمكنوا من العودة إلى حياة طبيعية، في حين تتجاهل الحكومة مسؤوليتها في مساعدتهم وتوفير احتياجاتهم.
