رام الله- أفادت وزارة الصحة أن عدد الشهداء في الضفة الغربية وقطاع غزة ارتفع منذ بداية أكتوبر ليصل إلى 30 شهيداً، منهم 7 أطفال، وذلك بعد قتل قوات الاحتلال 3 شبان، اثنان منهم صباح اليوم الثلاثاء في القدس المحتلة، والثالث في بيت لحم مساءً.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي، مساء اليوم الاثنين، إن 19 شهيدا ارتقوا في الضفة الغربية بما فيها القدس، فيما استشهد 11 مواطناً في غزة.
واستشهد الشاب معتز زواهرة (27 عاما) من مخيم الدهيشة في بيت لحم، خلال المواجهات الدائرة على المدخل الشمالي للمدينة.
وأدخل الشهيد إلى مستشفى بيت جالا الحكومي بعد إصابته برصاصة اخترقت رئته، في المواجهات مع قوات الاحتلال في محيط مسجد بلال بن رباح.
واستشهد قبل ظهر اليوم، برصاص الاحتلال في حي جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة.
واستشهد بهاء عليان (22 عاما) وأصيب بلال غانم، في حي جبل المكبر، كما استشهد الشاب علاء أبو جمل في القدس المحتلّة.
وأصيب اليوم 33 مواطناً خلال المواجهات مع قوات الاحتلال بالضفة الغربية، من بينهم 14 طفلاً وامرأتان. فقد أصيب 3 مواطنين بالرصاص الحي في نابلس، فيما أصيب 5 مواطنين بالرصاص الحي و4 بالرصاص المطاطي في رام الله.
وأصيب 3 مواطنين بالرصاص الحي في الخليل و5 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب آخر بعد مهاجمته من قبل مستوطن بالسكين.
وفي بيت لحم أصيب 8 مواطنين بالاختناق نتيجة الغاز السام، فيما أصي آخران بالرصاص المطاطي.
أما في قطاع غزة، فقد أصيب 50 مواطنا بالرصاص الحي والمطاطي واختناقا بالغاز السام في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال شمال ووسط قطاع غزة.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي أن عدد المصابين بالرصاص الحي والمطاطي والاعتداءات بالضرب والإصابات بالحروق نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية منذ بداية أكتوبر بلغت حوالي 1400 إصابة، منها 350 بالرصاص الحي و650 بالرصاص المطاطي، فيما أصيب الآلاف بالاختناق نتيجة الغاز السام.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم تسجيل 150 اعتداء بالضرب على المواطنين والأطفال من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين.
وأصيب 200 طفل منهم 90 بالرصاص الحي و55 بالرصاص المطاطي، منذ بداية الشهر الجاري، فيما أصيبت 40 امرأة منهن 3 بالرصاص الحي و4 بالمطاط و13 اعتداء بالضرب، و20 اختناقا بالغاز السام.
من جهة أخرى، أكدت وزارة الصحة أن بنوك الدم في جميع المستشفيات الحكومية لديها ما يكفي من وحدات الدم المختلفة، مضيفة أنه في حالة حدوث أي نقص في وحدات الدم سيتم التواصل مع وسائل الإعلام لدعوة المواطنين للتبرع، وأماكنه.
ودعت الوزارة وسائل الإعلام ونشطاء التواصل الاجتماعي للتأكد من الأخبار قبل نشرها، خاصة التي تتعلق بالجانب الصحي، لما قد يحدثه نشر أي خبر مغلوط من توتر وإرباك للمواطنين والطواقم الطبية.
