صادق الكابينيت الإسرائيلي على اقتراح وزير أمن الاحتلال جلعاد آردان، باحتجاز جثامين الشهداء، وعدم تسليمهم لذويهم، مخولاً شرطة الاحتلال بصلاحية فرض طوق أمني على مناطق الاحتكاك في القدس ومحاصرتها، واعتبارها منطقة أمنية.
وقال آردان، إن جنازات الشهداء تدعم "الإرهاب".
تعزيزات عسكرية
وقرر المجلس في ختام مداولات استمرت ساعات طويلة الليلة الماضية الايعاز الى جيش الاحتلال الإسرائيلي بنشر وحدات عسكرية في المدن وعلى الطرق.
كما قرر تعزيز القوات الإسرائيلية على امتداد ما وصفته بخط التماس وتكثيف تواجد الشرطة وزيادة عدد افرادها علاوة على تجنيد ثلاثمائة حارس إسرائيلي اخر تناط بهم مهمة ضمان أمن الركاب في المواصلات العامة.
إجراءات عقابية
وصادق المجلس المصغر أيضا على اتخاذ اجراءات عقابية ضد ما وصفه بـ "المخربين" بما في ذلك سحب مكانة الاقامة الدائمة من ابناء عائلتهم ومصادرة ممتلكات وحظر اعادة بناء منازل "مخربين" تم هدمها لارتكابهم اعتداءات ارهابية.
كما امر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بإعداد خطة لاستكمال اقامة السياج الامني لا سيما في جنوب جبل الخليل.
هذا ومن المقرر ان يعود المجلس المصغر للشؤون السياسية والامنية الى الاجتماع اليوم ظهرا لبحث مسائل امنية اخرى منها "التحريض" ضد "إسرائيل".
استدعاء 1400 جندي احتياط
وأفادت إذاعة الاحتلال أنه من المقرر أن تعقد لجنة الخارجية والأمن البرلمانية اليوم جلسة طارئة بدعوة من رئيسها النائب الليكودي تصاحي هنيغبي للمصادقة على استدعاء ألف وأربعمئة مقاتل من قوات الاحتياط لحرس الحدود لغرض نشرهم في مختلف أنحاء البلاد.
وقرر جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر 3 سرايا عسكرية في محيط خط التماسّ الفاصل بين غربي القدس وشرقيها .
كما سيتم تعزيز قوات الجيش الإسرائيلي المنتشرة في الضفة الغربية بكتيبتَين بالإضافة إلى نشر كتيبتَين أخرييَن على امتداد السياج "الأمني" المحيط بقطاع غزة.
