نشرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اليوم الجمعة، بيانًا توضح فيه بعض الملابسات التي حصلت في حادثة قيام شاب بطعن أحد جنود الاحتلال في منطفة رأس الجورة بالخليل، التي أظهرت الصور أنه يرتدي "فست" أصفر اللون وتحته قميص مطبوع عليه كلمة صحافة بالانجليزية PRESS.
وأكدت نقابة الصحفيين في بيانها على أن الصحفيين الفلسطينيين يمارسون عملهم بمهنية عالية ولا يتدخلون مطلقاً بمجريات الأحداث، ويقتصر عملهم على نقل الصورة والحقيقة كما هي.
وأشارت إلى أن الزي الذي كان يرتديه الشاب لا يشبه إطلاقاً الزي الذي يرتديه عادة الصحفيين الفلسطينيين الذي تعرفه قوات الاحتلال.
وقالت النقابة بأنها فحصت وتأكدت أن الشاب ليس صحفياً ولا يعمل مع أي وسيلة إعلام فلسطينية أو عربية أو أجنبية، وغير مسجل في قيود نقابة الصحفيين.
وناشدت النقابة كافة المعنيين وأبناء شعبنا عدم الزج بالصحفيين أو انتحال شخصية صحفي أو استخدام زيهم أو أية إشارة تدل عليهم في أتون الأحداث الجارية، لما يشكله ذلك من خطورة على حياتهم وعملهم، ويزيد من المخاطر التي يواجهها الصحفيون، ويعطي الذريعة قوات الاحتلال لاستهدافهم.
وحذرت النقابة سلطات الاحتلال من استغلال هذه الحادثة لتكثيف عدوانها على الصحفيين، خاصة أن اعتداءاتها طالت نحو 70 صحفياً منذ الأول من أكتوبر الجاري، ومع التذكير بأن قوات الاحتلال وما يسمى بوحدات المستعربين كانت الأسبق في انتحال صفة الصحفيين واستخدام سياراتهم.
وناشدت، كافة الصحفيين بتوخي الحيطة والحذر ومواصلة عملهم المهني كالمعتاد.
واستشهد ظهر اليوم، الشاب إياد خليل العواودة (26 عاماً)، برصاص جنود الاحتلال في منطقة رأس الجورة بالخليل، بعد تنفيذه عملية طعن شجاعة أدت إلى إصابة أحد الجنود في رقبته ويده، حيث وثقت الكاميرات ملاحقته الجندي الذي فر هارباً أمامه حتى تمكن من الوصول إليه وطعنه، قبل أن يتعرض لإطلاق نار من الجنود الآخرين ويستشهد على الفور.
