أصدرت مجموعة من الصحفيين بيان موقف، كما اسموه، يتبرأون فيه من البيان الذي سبق واصدرته نقابة الصحفيين بشأن شهيد الخليل إياد العواودة، الذي نفذ الجمعة 16-10 عملية طعن، مرتدياً ما يدل على أنه صحفي.
وقال البيان إن موقف نقابة الصحفيين "لا يمثلنا كصحفيين فلسطينيين صحفيات فلسطينيات"، موضحين ان "المخاطر التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، وتشمل: اعتقالهم واستشهادهم خلال تأديتهم لعملهم في نقل الحقيقة، لا تعتبر عملية موضوعية؛ أي أنها ليست خارج السّياق السّياسي الذي نحياه، بل هي انحياز من قلب المهنة تجاه قضايانا الوطنية؛ فـ"المهنية" كما نفهمها التزام مع الناس وليس تنكراً لهم بحجة "الموضوعية".
وأكدوا أن الاحتلال "لا يفرق في عدوانه بين سيارة إسعاف أو أيّ سيارة أخرى، أو بين "فست" صحفي أو بزة عسكرية، وبكل الأحوال فإن الحدث الذي تلهفت النقابة على التملص منه لن يقدم أو يؤخر في امتداد عنجهية الاحتلال ووصولها لكلّ مكان ولكل شخص".
وشددوا على أنه كان على النقابة بدل الوقوف موقف المتملص من عملية لم يكن الصحفيون جزءاً منها سوى نقلها للعالم، أن تبرز للعالم عشرات الاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون خلال الأيام الأخيرة وإطلاق القنابل والرصاص عليهم، والاكتفاء بذلك.
