قالت النائب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس" منى منصور، إن مواصلة أبناء الشعب الفلسطيني في حماية منازل المقاومين من منفذي العمليات البطولية، إنجاز شعبي كبير لم تستطع السلطة التي تحمل السلاح القيام به.
وعبرت منصور في تصريح صحفي لها وصل وكالة "فلسطين الأن" نسخة عنه، عن فخرها بما يقوم به الشباب الفلسطيني من حماية منازل المقاومين ضد قرارات الاحتلال بهدمها، منوهةً إلى أن تلك المشاهد تعبر بصور رائعة عن مدى الوحدة والتلاحم في الميدان، بعيدًا عن الفصائلية بألوانها المختلفة.
وباركت منصور جهود الشباب الفلسطيني المصرّ على حماية منازل أهالي منفذي العمليات، مؤكدةً أن لمثل ذاك الحراك تأثير كبير وأبعاد عدة، حيث سيحسب الاحتلال له ألف حساب قبل قيامه بتنفيذ قرارات الهدم بحق أية منازل في المستقبل.
وأضافت النائب في التشريعي "كما أن لذاك الحراك أثر كبير في رفع معنويات أهالي المنازل المهددة بالهدم، فيما تشد على أيدي من سيقوم بعمل مقاوم مستقبلًا، بأن هناك رجال لا يملكون السلاح ولكنهم يملكون قناعة راسخة بعدالة قضيتهم وإيمانًا قويًا بحقهم في التحرر من عبودية الاحتلال، وأنهم على استعداد لتقديم أجسادهم فداء لشعبهم المجاهد وممتلكاته".
يذكر أن مناطق عدة بالضفة الغربية لا تزال تشهد منذ أيام حالة من الرباط الشعبي والشبابي بالقرب من منازل عدد من منفذي العمليات، والذين أخطرتهم سلطات الاحتلال بنيتها هدمها.
ففي مدينة نابلس، لا يزال الشبان يرابطون في محيط منزل المقاوم الأسير يحيى حمد، وهو أحد منفذي عملية إيتمار، فيما انطلقت مسيرة دعت لها حركة حماس أمس، لتصل إلى منزل المقاوم الأسير كرم المصري في الجبل الشمالي، لحمايته من تقدم الاحتلال بهدف هدمه.
وفي رام الله، تتواصل الدعوات الشعبية في بلدة سلواد لحماية منزلي المقاومين معاذ حامد المعتقل لدى السلطة، والأسير عبد الله منير حامد، وهما عضوين في خلية سلواد التي نفذت عملية إطلاق النار قرب نابلس، حيث أبلغت سلطات الاحتلال عائلتيهما بنيتها هدم منزليهما.
