صادقت ما تسمى باللجنة اللوائية الصهيونية للتخطيط والبناء، الاثنين، على مخطط لإقامة ما أسمته "مركز زوار" في نطاق ما تسميه "الحديقة الوطنية عير دافيد" في حي سلوان الملاصق للحرم القدسي الشريف، بينما هدمت سلطة حماية الطبيعة والحدائق الوطنية مبنى فلسطينياً ضم حديقة ألعاب ومركز جماهيري ومقهى في الحي. صحيفة "هارتس" التي نقلت النبأ على موقعها الالكتروني، أوردت أن المبنى المخطط له سيبنى كمبنى سابح يمكن من تحته التجول ورؤية الآثار التي اكتشفت في السنوات الأخيرة. المخطط جاء بمبادرة جمعية "العاد" الاستيطانية" ويحظى بمباركة رئيس بلدية الاحتلال نير بركات، ومدير لواء القدس في سلطة الآثار الذي أعرب عن تأييده للمشروع على الرغم من وجود آثار تحت المبنى المذكور . يشار إلى أن المبنى المخطط سيضم موقفا للسيارات ونقطة مراقبة واستكشاف باتجاه حي سلوان وأسوار البلدة القديمة. من جهة ثانية قال عالم الآثار يوني مزراحي، الناشط في منظمة "السهل المستوي" الذي يضم عددا من علماء الآثار الصهاينة ، قال " إن البناء المذكور هو تعزيز للنشاط الاستيطاني الذي تقوم به جمعية "العاد" في البلدة القديمة وهو خطوة أخرى باتجاه إقصاء السكان الفلسطينيين من حقوقهم على تاريخهم وتاريخ بلدتهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.