اتهمت مؤسسة حقوقية فلسطينية الاحتلال الإسرائيلي وجيشه بـ "استباحة دماء المدنيين الفلسطينيين" في الأراضي المحتلة، وخصوصاً في مدينة القدس.
وندّد "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" في بيان صحفي اليوم السبت، بـ"جرائم إسرائيلية جديدة تؤكد على تنامي ظاهرة قتل المدنيين الفلسطينيين في الأرض المحتلة بشكل عام، وفي مدينة القدس بشكل خاص"، حسب تعبيره.
واستعرض المركز عمليات القتل والتصفية الميدانية والإعدامات التي تم تنفيذها بحق الفلسطينيين خلال اليومين الماضيين، والتي رفعت عدد الشهداء منذ مطلع شهر تشرين أول (أكتوبر) الجاري، إلى 42 شهيداً.
وبحسب التقرير، فقد "كان بإمكان القوات الإسرائيلية استخدام قوة أقل فتكاً بالضحايا واعتقالهم، ومحاكمتهم، في حال ثبتت صحة اعتداءاتها التي تتّهمهم بمحاولات تنفيذ عمليات طعن".
ودعا "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان"، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال، مطالبا الأطراف السامية المتعاقدة على "اتفاقية جنيف الرابعة" بالوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية، والتي تتعهد بموجبها باحترام بنود الاتفاقية في جميع الأحوال، وكذلك التزاماتها الواردة في المادة (رقم 146)، والمتعلقة بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية.
وشدّد على أن هذه الانتهاكات تعد "جرائم حرب" وفقاً للمادة (رقم 147) من "اتفاقية جنيف الرابعة" لحماية المدنيين وبموجب البروتوكول الإضافي الأول للاتفاقية حول ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأرض المحتلة.