26.12°القدس
25.88°رام الله
24.97°الخليل
29.62°غزة
26.12° القدس
رام الله25.88°
الخليل24.97°
غزة29.62°
الأحد 17 اغسطس 2025
4.58جنيه إسترليني
4.76دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.95يورو
3.38دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.58
دينار أردني4.76
جنيه مصري0.07
يورو3.95
دولار أمريكي3.38

خلافات بين عباس والرجوب بسبب السعودية

-1216207781
-1216207781
غزة - فلسطين الآن

نشبت خلافات شديدة بين رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، على إثر رفض الأخير نقل مبارة المنتخب الوطني والسعودية خارج مدينة رام الله.

وقالت مصادر قيادية في حركة "فتح" إنّ خلافات اشتعلت مؤخراً بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده جبريل الرجوب ولم يعلن فيه موافقته على نقل الملعب البيتي من رام الله في مباراة فلسطين مع السعودية .

وبحسب الرجوب فان الملعب البيتي هو حق وطني وأحد رموز السيادة الوطنية، فيما يرفض الاتحاد السعودي لكرة القدم الدخول الى فلسطين بداعي "التطبيع" مع الاحتلال .

الملك سلمان بن عبد العزيز اتصل قبل ايام قليلة بالرئيس أبو مازن وطلب منه الموافقة على نقل المباراة وعدم الضغط على المملكة للعب في رام الله , وأبلغ الرئيس ابو مازن الملك سلمان أن وفداً فلسطينياً سيصل الى السعودية لإبلاغهم بالموقف الرسمي . . وبالفعل توجه وزير الخارجية برفقة مسؤولين رياضيين "اسماعيل مطر , يوسف لافي" الى المملكة للقاء المسؤولين هناك وابلاغهم بموافقة فلسطين على نقل المباراة الى ملعب آخر بدلاً من رام الله .

وبعد اتصال الملك سلمان وإيفاد الرئيس وزير خارجيته الى المملكة خرج جبريل الرجوب ليصدح من جديد أن المباراة في فلسطين وانها إحدى الحقوق الوطنية ..

تقول مصادر أن خلافات بين الرئيس أبو مازن وجبريل الرجوب اشتعلت مؤخراً بعد مواقف الرجوب مثيرة الجدل وان الرئيس ابلغ الرجوب والقيادة الفلسطينية ان المتصل هو الملك سلمان وانه (اي الرئيس ابو مازن) يخسر كل العالم ولا يخسر علاقاته بالمملكة السعودية ..

ورفض الاتحاد السعودي لكرة القدم التوجه إلى فلسطين تحت اي شكل من الاشكال لعدم التطبيع مع الاحتلال  .

فيما رفض جبريل الرجوب نقل المباراة من فلسطين الى ملعب آخر معتبرا الملعب البيتي حق وطني واحد رموز السيادة الوطنية الفلسطينية .

من جانبها أعربت حركة "حماس" عن تقديرها للموقف السعودي، معتبرة إياه في الاتجاه الصحيح، آسفة على بعض الشخصيات الفلسطينية التي تضغط على العرب من أجل الوقوع في التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.