استنكر أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الاعتداء الذي تعرض له النائب في المجلس التشريعي مصطفى البرغوثي من قبل مجهولين أمام منزله في مدينة رام الله، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بحر صباح اليوم مع البرغوثي للاطمئنان على صحته.
واعتبر الاعتداء على البرغوثي بمثابة اعتداء من فئة مارقة خارجة عن القانون وعن القيم والأخلاق الوطنية، وهو تعبير واضح عن استياء البعض من استمرار الانتفاضة الفلسطينية المباركة.
ووصف بحر الاعتداء بالعمل بالغ الخطورة، الذي يمثل انتهاكاً صارخاً للحصانة البرلمانية التي يتمتع بها نواب المجلس التشريعي.
وأضاف:" أن هذا الاعتداء هو ضريبة المقاومة واستحقاق للثبات على نهج الانتفاضة ومقاومة شعبنا لنيل حقوقه بالحرية والاستقلال والانعتاق من الاحتلال".
وأكد أن الاعتداء يضيف مزيدًا من القناعة حول الانتهاك الكامل للحريات العامة والخاصة، ومن بينها حرية الرأي والتعبير في عموم الضفة التي تدار من خلال نهج بوليسي استبدادي ضمن تبعية أمنية أثمه مع الاحتلال.
ودعا بحر الفصائل الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية لإدانة هذا الاعتداء، مطالبا الأجهزة الأمنة بضرورة إثبات وطنيتها والمضي قدما نحو إجراء تحقيق سريع وفاعل بهدف الكشف عن الجناة ومعاقبتهم وفقاً للقانون.