أصدرت سلطات الاحتلال حكما بالسجن لمدة سبعة شهور ونصف، بالإضافة لفرض غرامة مالية بقيمة 45 ألف شيقل بحق الأسيرة منى توفيق أحمد السايح (34 عاما) من مدينة نابلس.
وتعاني الأسيرة السايح من عدة مشكلات صحية في القولون، وفي قدمها اليسرى، ومشكلات أخرى في الجيوب والفك، وقد عقد الاحتلال لها عدة جلسات محاكمة، وتقبع حاليا في سجن "هشارون" الإسرائيلي مع 35 أسيرة فلسطينية.
وكان الاحتلال قد اعتقل زوجها بسام السايح بتاريخ 8102015، وذلك خلال حضوره جلسة محاكمة لها في محكمة "سالم" العسكرية قرب جنين.
ويقبع حاليا فيما يعرف بمركز تحقيق "بتاح تكفا" الإسرائيلي، وهو أسير محرر ويعاني من مرض السرطان.
وكان الاحتلال قد اعتقل الأسيرة السايح بتاريخ 15 نيسان 2015 خلال حملة اعتقالات واسعة طالت 30 مواطنا من مدينة نابلس، وتعمل الأسيرة منى في دائرة شؤون الموظفين في وكالة "الأونروا" في نابلس، ويعد هذا الاعتقال الأول في حياتها.
