كشف اتحاد الصناعيين الإسرائيليين عن معطيات وصفت بالصعبة، حيث أشار إلى أن حوالي 2000 موظف يعملون ضمن مشروع إنتاج وتطوير دبابات الميركافا في وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي مهددون بالفصل في حال أوقف المشروع. وأوضح الاتحاد أن الطلبيات على دبابة الميركافا والذي توقفت قبل ثلاثة أشهر، سيؤدي في أحسن التقديرات إلى فصل 765 موظفاً ولاسيما في المحيط، إلا أن الصناعيين أنفسهم يقدرون أن الحديث يدور عن أعداد مضاعفة لهذه المعطيات الصعبة والتي ستعرض أمام لجنة الخارجية والأمن ضمن نقاش عاجل طالب به الصناعيون. وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية التي أوردت النبأ أنه قبل ثلاثة أشهر أصدر مدير عام وزارة الجيش "أودي شني" تعليماته لإدارة مشروع إنتاج الدبابة في الوزارة بالتوقف عن إصدار طلبيات جديدة للصناعات العسكرية في كل ما يتعلق بإنتاج وتطوير دبابة الميركافا وناقلة الجنود "النمر". وأوضحت الصحيفة أن ميزانية إدارة الدبابة التي تقدر بـ1.1 مليار شيكل قلصت إلى النصف، ومنذ ذلك الحين لم تستأنف الطلبيات، وستحرم المعطيات التي سيعرضها رئيس إدارة المشروع العميد "يارون لفنات"، نحو 200 مصنعاً في أنحاء (إسرائيل) من النوم، وبعض المصانع قد بدأت في ديسمبر الماضي بفصل وتقليص ساعات العمل بالفعل. وبحسب الصحيفة، فإن جل الضربة من المتوقع أن تمتصها منطقة الشمال التي تتضمن حوالي 40% من المفصولين و30% آخرين هم من الجنوب والباقي من الوسط، ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن مسئول رفيع المستوى في المنظومة الأمنية الإسرائيلية قوله:" وقف إنتاج دبابات الميركافا هذا العام يعني بدءاً من العام القادم لن تكون هناك إمكانية لتركيب الدبابات".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.