قالت واشنطن إنها ليست قلقة من تهديد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتياهو بسحب إقامة 80 ألف فلسطيني من سكان القدس المحتلّة، لأن ما يحاول القيام به لم تضعه الحكومة الاسرائيلية في الحسبان بشكل جدي.
جاء ذلك في الموجز الصحفي للبيت الأبيض من واشنطن قال فيه متحدثه الرسمي جوش إيرنست اليوم "حسب علمنا في الحكومة الأمريكية فإن هذه ليست سياسة مقترحة تقوم الحكومة الاسرائيلية بأخذها بعين الاعتبار بشكل فاعل، لكن إذا فعلت ذلك، فمن الواضح أنها، ستكون مصدر قلق لنا".
وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) قد ذكرت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يدرس سحب إقامة أكثر من 80 ألف فلسطيني من سكان القدس المحتلّة، الذين يقيمون في أحياء مقدسية، عزلها جدار فاصل تبنيه "إسرائيل" منذ سنوات عن المدينة المحتلّة.
وقالت الإذاعة إن نتنياهو طرح خلال اجتماع عُقد قبل نحو أسبوعين، على المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، سحب الإقامة من الفلسطينيين القاطنين في مخيم شعفاط شرقي القدس، وبلدة "كفر عُقب"، شمالي المدينة.
متحدث البيت الأبيض أكد كذلك على "أهمية أن تتجنب جميع الاطراف، الافعال والخطابات الاستفزازية والتعاون من أجل استعادة الهدوء".
واستشهد 61 فلسطينيًا، بينهم 14 طفلا، وأصيب 2120 آخرين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة برصاص الجيش الإسرائيلي، منذ بداية أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وتشهد الأراضي الفلسطينية وبلدات عربية في الداخل المحتلّ، منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة قوات الاحتلال والشرطة الإسرائيلية.
