21.7°القدس
21.43°رام الله
21.05°الخليل
25.91°غزة
21.7° القدس
رام الله21.43°
الخليل21.05°
غزة25.91°
الإثنين 07 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

شهادات حية على وحشية المستعربين وجنود الاحتلال

497af7dd1991299907145339fcef69d7
497af7dd1991299907145339fcef69d7
رام الله - فلسطين الآن

كشف محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين إبراهيم الأعرج اليوم الأحد، بعد زيارته لمعتقل عوفر العسكري، عن مدى الوحشية الصادرة من وحدات المستعربين وجنود الاحتلال في تعاملهم مع المعتقلين الفلسطينيين خلال الهبة الشعبية الحالية، وخصوصا الأطفال.

الأعرج التقى بالأسير عبد الرحمن أبو الذهب (20 عاما) من بلدة بيت عنان قضاء رام الله والذي كان ضحية للهمجية والجنون الإسرائيلي الذي يتربى عليه أفراد وحدات المستعربين، فالأسير أبو الذهب اعتقل بالقرب من حاجز بيت إيل العسكري، حيث قام مجموعة من المستعربين باختطافه والاعتداء عليه بالضرب المبرح بإعقاب المسدسات ولكمات على الرأس وإسقاطه أرضا، وقام أحد المستعربين بركله على صدره وكسر أضلاعه، ثم نقل باتجاه الجنود وتم الاعتداء عليه مره أخرى، وقام أحد الجنود بضربه بأسفل البندقية على رأسه وبعدها نقل إلى معسكر "بنيامين"، وتم الاعتداء عليه مجددا وفقد وعيه نتيجة الضرب، ثم تم إفاقته واحتجازه حوالي 5 ساعات، ونقل إلى مستوصف "شعار تصيدك" وتم تصوير كتفه ويده، ورغم إخبارهم بوجود كسر في الصدر لم يتم تصويره ثم وضع على السرير وتم تقيد يديه ورجليه به لليوم التالي، ولم يتلق أي علاج ونقل بعد ذلك إلى "بنيامين" وتم التحقيق معه على إلقاء حجارة وزجاجات حارقة وإشعال إطارات.

وبين الأعرج أن الرواية كانت مشابهة لما ارتكبه جنود الاحتلال مع الأسير هشام النمورة (21 عاما ) من بلدة دورا قضاء الخليل، حيث اعتقل من البلدة في المساء أثناء سيره في الشارع، وتوجهه لمطعم قريب وتفاجئ بظهور مجموعة من الجنود قاموا بالانقضاض والاعتداء عليه بالضرب باستخدام الأيادي والأرجل وأعقاب البنادق، مما أدى لتكسير أسنانه الأمامية وضربه على أنفه وعينه وانتفاخهما حتى الآن، وأنه فقد الوعي واستيقظ في محطة الشرطة في "كريات أربع"، وعلى الفور تم التحقيق معه على إلقاء حجارة وزجاجات حارقة اتجاه الاحتلال، وأنكر ذلك واستمر التحقيق معه، ثم نقل إلى منطقة غير معلومة لعدة ساعات وبعد ذلك نقل إلى مستشفى "هداسا" ومن ثم إلى معتقل "عتصيون" وفي اليوم التالي تم نقله إلى سجن "عوفر".

كما التقى الأعرج بممثل الأشبال في معتقل "عوفر" الأسير عبد الفتاح دولة، والذي أوضح بأن عدد الأسرى الأشبال في المعتقل ارتفع إلى 138 شبلا، أكثر من 4 أضعاف الاعتقالات السابقة 76 منهم تم اعتقالهم من المنزل ليلا، جميعهم تعرضوا للتعذيب، و51 تعرضوا للضرب المبرح ، حيث تم الاعتداء عليهم بالضرب اليدوي والعصي والبنادق والرفص بالأرجل والشتائم والتخويف وهذا تركز عند الاعتقال وفي مراكز التوقيف.

وبين دولة أن الأطفال الذين اعتقلوا كالتالي: 49 طفلا دون السادسة عشر من أعمارهم، 30 منهم بعمر 15 عاما، و17 بعمر 14 عاما، ومعتقلين بعمر 13 عام، وست حالات مصابة بأمراض (أزمة ، جيوب ، الزايدة ، استئصال ، كيس ماء، ألام رأس)، وست حالات مصابين بالرصاص، 3 منهم إصابات سابقة و3 عند الاعتقال، كما يوجد حاليا 13 شبلا في القسم لا يوجد لهم أسرة للنوم عليها.