حذرت "الجبهة الديمقراطية"، من المحاولات والضغوط الأمريكية والإسرائيلية لما أسمته محاولات "لاحتواء وتطويق وإجهاض الانتفاضة" تحت شعارات الهدوء مقابل الهدوء، وقف التصعيد، وقف العنف"، "والعودة للمفاوضات القديمة العقيمة".
وقال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، خلال وقفة تضامنية مع انتفاضة القدس، نظمتها القوى الوطنية والإسلامية بغزة، الاثنين: إن "هذه الوقفة تأتي اليوم لتؤكد على رفض شعبنا الفلسطيني الاعتراف بالمشروع الإسرائيلي القائم على احتلاله للأرض واستباحته للمقدسات".
وأكد القيادي في الجبهة الديمقراطية على أن الرد على وعد بلفور الذي يصادف ذاكره اليوم، وكافة المشاريع والمخططات الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني يكون بتجميع كل عناصر القوة الفلسطينية خاصة الوحدة الوطنية والمحافظة على ما تحقق من انجازات وإطلاق حوار وطني واسع.
من جهته؛ أكد بسام درويش في كلمة القوى الوطنية والإسلامية، أن "إسرائيل" أقيمت بقرار أممي جائر وبوعد بلفور الأكثر ظلماً لشعبنا الفلسطيني، مطالباً بريطانيا بتصحيح أخطائها ورفع الظلم عن شعبنا.
وأضاف درويش أن القوى الوطنية والإسلامية وفي وقفتها اليوم تتوجه بالتحية لأرواح شهداء الهبة الشعبية العارمة بالضفة والقدس وسواعدها الصلبة وإرادتها الفولاذية، الغد الفلسطيني المشرق.
وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة لما يحدث بحق أبناء شعبنا من قتل وإعدام بدم بارد الأمر الذي سيزيد من عزيمته وإصراره على مقاومة الاحتلال لاسترجاع كامل حقوقه المغتصبة.
ودعا درويش لاستعادة عناصر القوة الفلسطينية من خلال استعادة الوحدة الوطنية، لافتاً إلى أن ما يجري في القدس المحتلة محاولة صهيونية لتهويدها ولكن أبناء القدس يقفون بالمرصاد في وجه الاحتلال، مطالباً الدول العربية والإسلامية إلى عقد اجتماع عاجل لإنقاذ القدس ونصرتها.
