حضّت ما تسمى بـ"الهيئة الإسرائيلية لمكافحة الإرهاب" الرعايا الإسرائيليين في أنحاء العالم إلى أخذ مزيد من الحذر والانتباه من محاولات جديدة لتنفيذ عمليات يكونون هم الهدف فيها، تكون على غرار العمليات التفجيرية التي جرت في تايلند وجورجيا والهند. ودعا مسؤول كبير في الهيئة، اليوم الجمعة 17-2-2012، الرعايا الصهاينة خارج حدود (إسرائيل) إلى اتخاذ جانب الحذر، مشيراً إلى أن هذه التحذيرات جاءت نتيجة ما توصلوا إليه من معلومات خلال عمليات التحقيق مع معتقلين مشتبه بهم بتنفيذ التفجيرات في الهند وبانكوك. ورفض المسؤول الإشارة إلى أن التحذيرات تتصل بدول معينة، وقال إنه من المهم أن يدرك الجميع أن هناك عمليات أخرى، وأن (إسرائيل) تبذل جهودها لمنع وقوعها، مضيفا:" إن (إسرائيل) تابعت، أمس الخميس، خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والتي نفى فيها أي علاقة لحزب الله، وأن عناصر حزب الله سيردون على اغتيال القيادي عماد مغنية باستهداف مسؤولين إسرائيليين كبار". وقال المسؤول الأمني الإسرائيلي إنه تجري دراسة تهديدات نصر الله والاستعداد بما يتلاءم مع ذلك. وفي تعقيبه على الأنباء التي نشرت مؤخراً بشأن محاولة اغتيال أو خطف وزير الأمن إيهود باراك في زيارته إلى سنغافورة، أو محاولة اغتيال شخصية كبيرة في إسبانيا (في إشارة إلى نائب رئيس الموساد)، قال المصدر نفسه:" إنه لا يوجد مؤشرات على ذلك"، إلا أنه أضاف أن كبار المسؤولين يعتبرون أهدافٌ مفضلة. وحذرت الهيئة نفسها الإسرائيليين من السفر إلى سيناء، وطلبت عدم الدخول إلى سيناء والخروج من هناك فوراً. وأشارت التقارير الصهيونية إلى أن حالة تأهب قصوى لا تزال قائمة في محيط السفارات والممثليات الإسرائيلية في العالم، كما طلب من المبعوثين الإسرائيليين اتخاذ كافة جوانب الحذر، بما في ذلك تغيير مساراتهم اليومية العادية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.